عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، على عملية إطلاق النار عند مفرق راموت شمال القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة، وخلال تفقده لمكان العملية، شدد نتنياهو على أن إسرائيل "تقاتل على عدة جبهات"، مؤكداً أن عمليات ملاحقة المنفذين لا تزال مستمرة.
تهديدات بمزيد من التصعيد
وقال نتنياهو في تصريحاته: "سنطارد كل من ساهم في تنفيذ هذه العملية وسنتخذ إجراءات قاسية، فمثل هذه العمليات لن تقيّد أيدينا، بل ستدفعنا إلى زيادة خطواتنا الأمنية والعسكرية"، كما كشف أن جنديًا من لواء الحريديم بمساعدة بعض المدنيين المسلحين تمكن من قتل المنفذين خلال الهجوم.
موقف الحكومة الإسرائيلية
أوضح نتنياهو أن حكومته عازمة على مواصلة التصعيد الأمني والعسكري لمواجهة هذه العمليات، معتبرًا أن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون صارمًا وواسعًا لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.
دعوات للتسليح ومواقف متطرفة
من جانبه، صعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من خطابه، داعيًا المستوطنين والإسرائيليين عمومًا إلى حمل السلاح في كل مكان من أجل التصدي لأي هجمات محتملة، أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فذهب أبعد من ذلك، عندما صرح بأن "السلطة الفلسطينية يجب أن تختفي من الخريطة"، مضيفًا أن القرى التي خرج منها منفذو العملية "يجب أن تعامل كما تعامل رفح وبيت حانون"، في إشارة إلى تدمير شامل ومعاملة قاسية مشابهة لما يجري في غزة.