بقلم/ منيب حمودة
على كل حال.... سقطت كل الرهانات !؟ يا سيد محمود المرداوي تطل علينا في كل مرة بتصريح أن حركتك وافقت على مقترحات الوسطاء !!؟؟ على كل حال وللتفنيد اقول : تم تقديم مقترح في مايو العام الماضي فوافقت عليه حركتك في يوليو بعد ثلاثة شهور !؟ استغرقت قراءة ودراسة المقترح والرد عليه ثلاثة شهور ؟! وفي شهر مارس هذا العام وصلكم مقترح ويتكوف ؟! واستغرقت قراءة ودراسة المقترح خمسة شهور !؟ وكأن العالم مهمته ينتظر في محطة حركتكم لينطلق ؟! علماً أن عجلةالقتل لم تتوقف عن حصد أرواح الفلسطينيين ؟! وماكينة التدمير في غزة لم تتوقف عن تدمير المنازل والمصانع والمرافق العامة!؟ ولم تقدم حركتكم للشعب الفلسطيني على مدار العامين إلا بيان إحصائي في أخر كل نهار لعدد الضحايا والجرحى وما تبقى تحت الأنقاض من جثامين الضحايا والأشلاء ؟! الٱن أمام حركتك ( تهديد واضح وصريح ) تم تقديمه على شكل مقترح للرئيس الأمريكي ترامب !؟ أما الفذلكة واشتراط وقف الحرب والإنسحاب وتشكيل حكومة من المستقلين ( هروباً من الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية فما زلتم تتساوقوا مع مشروع وأهداف نتنياهو !؟) يا سيد مرداوي عليكم بالموافقة على المقترح ( التهديد )وبدون شروط .. أما المراهنة على وجود الأسرى اليهود والتهديد بالخلاص عليهم في حالة الخطر ؟! لن يجدي أمام تهديد واضح وصريح أن حياة قيادة حركتكم في كل دول العالم مرهونة بسلامة الأسرى اليهود ؟!