في خطوة غير مسبوقة، أعلن نحو 200 راهب وأسقف من إيطاليا ودول أخرى عن تأسيس شبكة "رهبان ضد الإبادة"، للمطالبة بالعدالة والسلام وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيان صحفي، حصلت البوابة 24 على نسخة منه، أن المبادرة ولدت خلال اجتماع عُقد في روما يوم 4 أيلول/سبتمبر، حيث عبّر المشاركون عن "تأثرهم العميق من عمليات العنف والمجازر المستمرة في غزة والمناطق المحيطة بها".
وأكد البيان أن الشبكة تسعى إلى "تشجيع السلام وحماية الإنسان مع التركيز على الأراضي المقدسة"، مشدداً: "كرجال دين مؤمنين لا نستطيع الصمت أمام بشاعة الإبادة التي تطال غزة والشعب الفلسطيني". واستشهد القائمون على الشبكة بكلمات البابا فرنسيس: "الحرب هي دائماً هزيمة".
ومن بين أهداف المبادرة المعلنة: العمل من أجل السلام والتسامح، حماية الضحايا، احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، دعم توصيات المحكمة الجنائية الدولية، وإدانة جميع أشكال جرائم الحرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية في فلسطين وسائر أنحاء العالم.
كما دعت الشبكة إلى "إجراء تحقيق مستقل في أحداث 7 أكتوبر وجميع جرائم الحرب المرتكبة في سياق الاحتلال الإسرائيلي قبل ذلك التاريخ".
وختم البيان بالإعلان عن تنظيم شعائر صلاة في روما يوم 22 أيلول/سبتمبر المقبل، يتخللها تقديم شهادات حية، وذلك قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.