شدد محمود محيي الدين، الخبير المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، على أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على "إعلان نيويورك" بشأن حل الدولتين، يمثل قراراً تاريخياً يعكس الإرادة الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
دعم دولي واسع لفلسطين
كما سبق وأعلنت الجمعية العامة، أمس الجمعة، اعتماد "إعلان نيويورك" المؤيد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، بأغلبية 142 صوتاً مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 12 أخرى عن التصويت.
وصف "محيي الدين"، القرار بأنه خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال المستمر منذ عام 1948، وتجسيداً لإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أنه بمثابة "بداية الغيث لصحوة عالمية وضغط غير مسبوق على دولة الاحتلال".
إسرائيل ترد بالتصعيد
كما لفت الخبير المصري، إلى أن الإعلان الأممي يطالب بوقف حرب غزة فوراً، وهو ما ترفضه حكومة بنيامين نتنياهو، مضيفاً أن "هذه الحكومة الإجرامية ترى في استمرار الحرب استمراراً لبقائها في الحكم"، متوقعاً أن تزيد إسرائيل من جرائمها في غزة وتسريع خططها للتهجير.
تصعيد ضد المدنيين
توقع الخبير المصري، أن لا تتوقف الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين في القطاع، واستهداف البنية التحتية والحصار والتجويع، رغم وضوح القرار الأممي الداعي لوقف هذه الممارسات.