واشنطن وتل أبيب يتفقان على موعد انتهاء الحرب في غزة.. ما التفاصيل؟

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن النقاشات داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" أفضت إلى تقديرات تشير لانتهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة مع نهاية العام الجاري، وتلاقت هذه التقديرات مع ما طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي أكد هو الآخر أن الحرب قد تصل إلى محطتها الأخيرة قبل بداية العام الجديد.

العمليات لا تقتصر على مدينة غزة

أوضحت التقارير أن الخطط الإسرائيلية لا تركز فقط على مدينة غزة بل تمتد لتشمل مناطق المعسكرات المركزية التي لا تزال خارج سيطرة الجيش الإسرائيلي، مما يعني احتمالية فرض حصار واحتلال أوسع يغطي نحو 95% من مساحة القطاع، كما يجري الحديث عن مساعي لتشكيل حكومة بديلة بالتوازي مع التوسع الميداني.

تحديات إنسانية متفاقمة

يتوقع الجيش الإسرائيلي أن تشهد المرحلة المقبلة موجة نزوح واسعة نحو الجنوب مع اتساع رقعة الاجتياح، فيما لا يزال مئات الآلاف من المدنيين في شمال القطاع، وهو ما يعد أبرز العقبات أمام تقدم القوات، وتشير التقديرات الأمنية إلى أن حوالي 320 ألف شخص انتقلوا بالفعل إلى ما يسمى "المناطق الإنسانية" لكن العدد المتبقي في غزة يُعتبر كافيًا لإطلاق المناورة البرية.

ملف الأسرى في الواجهة

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن حركة حماس قد تسعى لتسريع وتيرة المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى فور دخول القوات البرية، ومن جانبهم شدد مسؤولون أمريكيون على ضرورة إنهاء الحرب، غير أنهم أكدوا أن أي نهاية يجب أن تمر عبر اجتياح مدينة غزة نفسها.

استعدادات حماس وورقة الرهائن

أشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن حماس تترقب الاجتياح البري وتعتبره بمثابة "يوم القيامة"، وفي السياق ذاته، كشفت والدة أحد الرهائن، غي جلبوع أنها تلقت معلومات تفيد باحتجازه في موقع فوق الأرض واستخدامه كدرع بشري، كما حذر اللواء ألون لنتنياهو من إمكانية نقل الرهائن إلى مدينة غزة بهدف ردع الجيش الإسرائيلي عن التوغل.

إرم نيوز