تصاعدت حدة الانتقادات في تل أبيب تجاه السلطة الفلسطينية عقب عملية أمنية نفذها الجيش الإسرائيلي في رام الله، حيث اتهمها وزير الخارجية الإسرائيلي بـ"التقاعس عن محاربة الإرهاب"، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى "تفكيكها".
وزراء حكومة نتنياهو يهاجمون السلطة
وفي هذا الإطار، قال الوزير جدعون ساعر: "اعتقلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة رام الله الليلة الماضية خلية إرهابية قامت بصناعة صواريخ موجهة لإطلاقها على تجمعات سكانية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وتابع "ساعر": "رغم التزاماتها، تواصل السلطة الفلسطينية دفع الأموال مقابل القتل، وهو دليل جديد على الخطر الكبير من إقامة دولة فلسطينية".
السلطة تخطط لسيناريو غزة
ومن جانبه، أشار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى أن العثور على الصواريخ في الضفة الغربية ليس مفاجئًا، مضيفًا أن السلطة الفلسطينية "تنظم وتدرب لارتكاب أحداث مشابهة لهجوم 7 أكتوبر".
وزعم "بن غفير"، قائلًا: "السلطة الفلسطينية منظمة إرهابية تدفع رواتب للقتلة، وتحرض إعلاميًا وتدرّس في مؤسساتها التعليمية ثقافة قتل اليهود، وإذا لم يتم تفكيكها الآن، سنواجه كارثة كما حدث في غزة".
تفاصيل العملية الأمنية في رام الله
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز "الشاباك" ووحدة "اليمام" في منطقة رام الله، حيث جرى تطويق مبنى يشتبه بوجود المطلوبين داخله وإطلاق النار عليه، وبعد تبادل لإطلاق النار، خرج ثلاثة من المشتبهين وتم اعتقالهم.
ولفت "الجيش"، إلى أنه "تم العثور داخل المبنى على عشرات الصواريخ، من بينها صاروخان معدان للإطلاق دون رأس حربي، إضافة إلى عشرات العبوات الناسفة والمواد المتفجرة وأدلة على تصنيعها".
كما تم ضبط مخرطة لتصنيع الصواريخ قبل أن يتم تدمير المضبوطات بالكامل.