بيان رسمي.. مصر ترد على تصريحات نتنياهو وتوضح أهداف حشودها العسكرية في سيناء 

الجيش المصري
الجيش المصري

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية المصرية، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، بياناً رسمياً أوضحت فيه أن الانتشار العسكري المصري في سيناء يهدف بالأساس إلى تأمين الحدود الشرقية ضد مختلف أشكال التهديدات والمخاطر، وجاء هذا التوضيح رداً على ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن طبيعة وأهداف التواجد العسكري المصري في شبه الجزيرة.

مهام القوات في سيناء

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة المصرية المنتشرة في سيناء تعمل على مواجهة الإرهاب والتصدي لمحاولات التهريب عبر الحدود، مؤكداً أن هذه المهام تقع في صميم مسؤوليات الجيش المصري في حماية الأمن القومي. 

كما شدد البيان على أن هذا التواجد يتم في إطار التنسيق المسبق مع الأطراف الموقعة على معاهدة السلام، التي تلتزم بها مصر التزاماً كاملاً، موضحاً أن القاهرة لم يسبق لها في تاريخها أن خرقت أي معاهدة أو اتفاق وقعت عليه.

الموقف المصري من حرب غزة

وجددت رئاسة الجمهورية عبر بيانها التأكيد على رفض مصر القاطع لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة أو أي محاولة لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم. 

كما شددت على أن الموقف المصري ثابت في دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

خلفية التوتر مع إسرائيل

وجاء هذا البيان رداً مباشراً على تقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي، أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على مصر من أجل تقليص وجودها العسكري في سيناء. 

ووفق ما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، فإن الحشد العسكري المصري في سيناء تحول إلى نقطة توتر إضافية بين القاهرة وتل أبيب، في ظل استمرار الحرب المشتعلة في قطاع غزة.

مصر تؤكد ثوابتها

بهذا الموقف، سعت مصر إلى قطع الطريق أمام أي محاولات للتشكيك في أهداف وجودها العسكري داخل سيناء، مؤكدة أن ما تقوم به القوات المسلحة يأتي حصراً في إطار حماية الأمن القومي المصري، وبما لا يتعارض مع التزاماتها الدولية، مع التشديد على أن أولويتها الراسخة تبقى منع تصعيد الحرب في غزة، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وكالات