أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، عن تنفيذ غارة جوية في مدينة غزة استهدفت ماجد أبو سلمية وادعى أنه أحد قناصة حركة حماس، مشيراً إلى أنه كان يخطط لهجوم وشيك ضد قواته داخل القطاع.
تفاصيل البيان الإسرائيلي
أوضح الجيش في بيانه أن الغارة نُفذت باستخدام ذخائر دقيقة بعد جمع معلومات استخباراتية واستطلاع جوي مكثف، مؤكداً أن العملية استهدفت تقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان، كما وصف أبو سلمية بأنه كان "نشطاً كقناص" ضمن صفوف حماس وشارك في التخطيط لهجمات ضد قوات الاحتلال.
رواية عائلة أبو سلمية
على الجانب الآخر، صرح الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة، أن القصف الإسرائيلي أصاب منزل العائلة في مخيم الشاطئ غرب غزة، وهو منزل قديم يضم أجيالاً متعددة من الأسرة.
وبحسب ما أعلنه أبو سلمية، فقد أسفرت الغارة عن استشهاد ستة أفراد من العائلة، بينهم شقيقه واثنان من أبنائه، وزوجة أحد أبنائه، بالإضافة إلى طفلين، كما أُصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة من بينهم شقيقته وعدد من الأطفال.
تصاعد الغارات على غزة
تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة ضد القطاع والتي تستهدف في كثير من الأحيان مناطق سكنية مكتظة، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويرفع أعداد الضحايا يومياً في ظل الحصار المستمر.
