كشفت شبكة "سي إن إن برازيل"، أن البرازيل قررت منع الولايات المتحدة من المشاركة في المنتدى الثاني "دفاعاً عن الديمقراطية وضد التطرف"، المقرر عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
استبعاد مفاجئ
ولفتت "الشبكة"، إلى أن الاستبعاد جاء في ظل العقوبات الأمريكية، حيث سيعقد المنتدى يوم الأربعاء المقبل في نيويورك بمشاركة واسعة من ممثلين عن نحو 30 دولة.
والجدير بالإشارة أن الحدث ينظمه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى جانب قادة كل من تشيلي غابرييل بوريك، إسبانيا بيدرو سانشيز، كولومبيا غوستافو بيترو، وأوروغواي ياماندو أورسي.
مشاركة سابقة
كما سبق وحضرت الولايات المتحدة الاجتماع الأول العام الماضي في عهد إدارة جو بايدن، حيث مثلتها شخصية من وزارة الخارجية الأمريكية.
ترامب في دائرة الاتهام
والجدير بالذكر أن قرار الاستبعاد هذه المرة جاء بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهمته البرازيل بالتشكيك في ديمقراطيتها وشن هجمات ضد مؤسساتها، بما فيها النظام الانتخابي والقضائي.