"مظلة النار".. منظومة إسرائيلية جديدة تطارد قادة حماس داخل غزة

حماس
حماس

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، بالدور المحوري الذي تؤديه منظومة "مظلة النار" في استهداف عناصر حركة حماس المشاركين في أحداث السابع من أكتوبر، إضافة إلى مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للحركة.

تنسيق استخباري وعسكري

ووفقًا لما جاء في التقرير العبري، فإن المنظومة تعمل بشكل يومي على دمج جهود المخابرات و"الشاباك" والقوات الجوية والبرية، لتحديد مواقع عناصر حماس والتخطيط الدقيق للهجمات، إلى جانب حماية الأسرى المحتجزين، ضمن استراتيجية تهدف إلى إحباط أي تهديد قبل وقوعه.

ولفت "التقرير"، إلى أن المنظومة أحبطت منذ اندلاع الحرب في غزة مئات العمليات التي كانت تهدد الأراضي الإسرائيلية، مركزة على ما تصفه بالأهداف "الأعلى خطورة".

تحديات الرهائن والدروع البشرية

ومن جهته، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن المنظومة تعمل خلف الكواليس لمواجهة تحديات كبرى، أبرزها القضاء على عناصر حماس الذين لجأ بعضهم مؤخراً إلى استخدام الرهائن الأحياء كدروع بشرية لحماية مواقعهم.

وأوضح "المتحدث"، أن منظومة "مظلة النار" التابعة لفرقة غزة تواجه هذا التحدي عبر خلايا هجومية محلية تعمل بتنسيق كامل بين المخابرات و"الشاباك" وسلاح التسليح والقوات الجوية، حيث تتكامل عناصر الاستخبارات مع فرق العمليات والهجوم.

آلية دقيقة للتنفيذ

وفي السياق ذاته، أشار "التقرير"، إلى أن أفراد الاستخبارات يمتلكون اطلاعاً شاملاً على تفاصيل المنطقة والعناصر المستهدفة، وبعد تحديد الأهداف المرتبطة، مثل المشاركين في هجوم السابع من أكتوبر، تبدأ مرحلة التخطيط لتصفيتهم.

وتقترح القوات الجوية الأسلحة والأدوات الأنسب للهجوم، قبل أن تُراجع الخطة وتُعتمد من مقر عمليات القوات الجوية وهيئة الأركان العامة لتنفيذها.

استهداف مستمر لعناصر حماس

كما أكد "التقرير"، أن مركز التحكم في النيران ومركز الاستخبارات بفرقة غزة يتوليان تحليل المعلومات الاستخبارية القادمة من القطاع، لتحديد مواقع المستهدفين بالتعاون مع جهاز "الشاباك" وتنفيذ عمليات تصفيتهم.

ولفت "التقرير"، إلى أن المنظومة تستهدف اليوم بشكل دقيق عناصر حماس الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر، انطلاقاً من مبدأ أن "من هاجم سابقاً سيكون أول من يهاجم لاحقاً"، مشددًا على أنه تم استهداف آلاف العناصر بالفعل، فيما يسعى المسؤولون للوصول إلى بقية المقاتلين، الذين يعتقد أنهم لا يزالون داخل قطاع غزة ويواصلون المشاركة في القتال ضد قوات الجيش الإسرائيلي.

معاريف