غزة تحت النار.. تحذيرات دولية من كارثة صحية تهدد مستشفيين والأطفال في القطاع

الحرب في غزة
الحرب في غزة

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن تصاعد وتيرة العنف في محيط مستشفيي الرنتيسي للأطفال والعيون بمدينة غزة أجبر عدداً كبيراً من المرضى والطواقم الطبية على مغادرة المكان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويهدد بانهيار الخدمات الصحية الأساسية.

أهمية المستشفيات المستهدفة

شدد غيبرييسوس على أن مستشفى الرنتيسي يعد المرفق الوحيد المتخصص في رعاية الأطفال داخل غزة، فيما يمثل مستشفى العيون المركز الطبي الوحيد الذي يقدم خدمات علاجية متخصصة للعيون، وأكد أن تعطيل هذين المرفقين الحيويين يضاعف المخاطر الصحية على شريحة واسعة من السكان، خاصة الأطفال والمرضى ذوي الحالات الحرجة.

تحذيرات من فقدان المزيد من الأرواح

أوضح المدير العام للمنظمة أن استمرار القتال وإغلاق المرافق الطبية يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين، مشيراً إلى أن غياب الرعاية الطبية الأساسية قد يقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

استهداف ممنهج للبنية الصحية

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى العيون خرجا عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لمحيط المستشفيات، إلى جانب تدمير مركز صحي الإغاثة الطبية في مدينة غزة.

اتهامات مباشرة لإسرائيل

أكدت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ضرب منظومة الصحة في القطاع بشكل ممنهج، معتبرة ذلك جزءاً من سياسة "الإبادة الجماعية" التي تمارس ضد سكان غزة، وأشارت إلى أن جميع الطرق المؤدية للمستشفيات باتت إما مدمرة أو غير آمنة، مما يجعل وصول المرضى إليها شبه مستحيل.

روسيا اليوم