كشف موقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض، خلال اجتماع رفيع المستوى مع قادة ومسؤولين من دول عربية وإسلامية، أول خطة من نوعها يقدمها رئيس أمريكي لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وعقد الاجتماع الأربعاء بحضور ممثلين عن السعودية، الإمارات، قطر، مصر، الأردن، تركيا، إندونيسيا وباكستان.
خطوط حمراء عربية
وبحسب المصادر، اشترط القادة العرب والإسلاميون عدة بنود لقبول الخطة الأمريكية، أبرزها:
- رفض ضم إسرائيل لأي أراضي في الضفة الغربية أو غزة.
- منع احتلال جديد داخل قطاع غزة.
- وقف بناء المستوطنات في القطاع.
- التزام إسرائيل بعدم تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى.
- زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل.
التزام أمريكي معلن
من جانبه، أكد ترامب خلال اللقاء أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، وقد لاقى ذلك ترحيبًا من الزعماء الحاضرين الذين أبدوا دعمهم للمبادئ المطروحة، وأكدوا استعدادهم للمشاركة في صياغة رؤية ما بعد الحرب.
بيانات دعم وتفاؤل
في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، أكد قادة سبع دول عربية وإسلامية دعمهم لخطة ترامب، مشيرين إلى أهمية قيادته لإنهاء الحرب وفتح آفاق سلام عادل ودائم، كما أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بيانًا منفصلًا أعرب فيه عن تقديره لجهود ترامب، معتبرًا أن الخطة تشكل "أساسًا مهمًا يمكن البناء عليه لتحقيق السلام في المنطقة".
أجواء إيجابية ومطالب بالتطوير
نقلت المصادر عن مسؤولين عرب قولهم إن الاجتماع كان "جيدًا للغاية"، وأشار أحدهم إلى أنه "للمرة الأولى شعرنا بوجود خطة جادة على الطاولة"، ومع ذلك، شدد آخرون على أن الخطة بحاجة إلى مزيد من التطوير بمشاركة مباشرة من الدول العربية قبل عرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو في البيت الأبيض
بحسب مصادر مطلعة، من المقرر أن يعرض ترامب خطته على نتنياهو خلال اجتماع في البيت الأبيض يوم الاثنين، لضمان دعمه، وفي الوقت نفسه، عقد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومبعوثه ويتكوف اجتماعًا مع وزراء خارجية السعودية، قطر، الإمارات، مصر والأردن لمناقشة تحويل المبادئ المطروحة إلى خطة تفصيلية قابلة للتنفيذ.