منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، أياماً قليلة للرد على المبادرة الأميركية المتعلقة بوقف الحرب على قطاع غزة.
مهلة ترامب لحماس
وأكد ترامب، في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته البيت الأبيض، إن أمام حركة "حماس" ثلاثة أو أربعة أيام للرد على المقترحات الأميركية الخاصة بالسلام، موضحًا أنه بانتظار موقف الحركة من الخطة، مؤكداً أنه في حال رفضت "حماس" الاتفاق فإن إسرائيل "ستفعل ما يجب عليها فعله".
دور الوساطة القطرية
ومن جهتها، أعلنت الدوحة، اليوم الثلاثاء، أنها سلمت حركة حماس يوم أمس الاثنين خطة الرئيس الأميركي بشأن إنهاء الحرب على غزة، مشيرة إلى أن اجتماعاً تشاورياً سيُعقد اليوم حول الحرب، بحضور وفد تركي مع الحركة.
مشاورات داخلية في حماس
كما شدد مسؤول فلسطيني مطلع، على أن حركة حماس بدأت اليوم الثلاثاء بدراسة خطة الرئيس الأميركي ضمن أطرها القيادية وبالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأوضح "المسؤول"، الذي نقلت عنه وكالة "فرانس برس"، إن الحركة "تبدأ اليوم سلسلة مشاورات في أطرها القيادية السياسية والعسكرية داخل فلسطين وخارجها، وستقدّم الحركة ردّاً وطنياً يمثلها ويمثل فصائل المقاومة".
وأشار "المسؤول"، إلى أن النقاش قد يستغرق عدة أيام بسبب تعقيدات التواصل بين أعضاء القيادة والتحرك، خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي على الدوحة.
شروط الحركة
كما أضاف "المسؤول"، أن المشاورات بدأت بعد أن تسلمت الحركة "نسخة من خطة ترامب من الإخوة القطريين والمصريين" الليلة الماضية، مشددًا على أن حماس "حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل يوقف الحرب والعدوان، ويضمن انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، وينهي الحصار المفروض منذ عام 2007، مع إعادة إعمار غزة".
وتابع "المسؤول"، أن "الاحتلال دائماً يعطّل أي اتفاق لأنه يسعى لاستمرار حرب الإبادة، ولذلك فإن الضمانات الدولية ضرورية".