أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الأحد، عن فتح باب التوبة والعفو العام أمام أفراد العصابات "غير المتورطين بالدماء"، لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية، عقب دخول قرار وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع حيّز التنفيذ.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أنها بدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الأمن والاستقرار في القطاع وتعزيز تماسك النسيج الوطني والمجتمعي، مشيرة إلى أن بعض العصابات استغلت حالة الفوضى خلال فترة الحرب، وارتكبت أعمالًا خارجة عن القانون، كالتعدي على ممتلكات المواطنين والسطو على المساعدات الإنسانية.
وأكدت الداخلية أن القرار يشمل كل من التحق بتلك العصابات ولم تتلطخ يداه بالدماء أو يشارك في القتل، داعيةً إياهم إلى تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية خلال فترة أسبوع تبدأ من صباح الإثنين 13 أكتوبر 2025 وحتى مساء الأحد 19 أكتوبر 2025، لتسوية أوضاعهم وإغلاق ملفاتهم نهائيًا.
وحذّرت الوزارة في ختام بيانها من أن الجهات المختصة ستتخذ إجراءات حازمة بحق كل من يرفض تسليم نفسه أو يصر على مخالفة القانون، مؤكدة أنها لن تسمح بالمساس بالأمن العام أو بحقوق المواطنين تحت أي ظرف.
البوابة 24
