أفادت مصادر خاصة لقناة "التلفزيون العربي"، اليوم الثلاثاء، إن فرقًا مصرية تعمل داخل قطاع غزة للمساعدة في تحديد مواقع جثامين المحتجزين الإسرائيليين وانتشالها من بين الأنقاض، في مهمة إنسانية معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الجهات المعنية.
مشاورات مصرية – إسرائيلية
كما أوضحت "المصادر"، أن فريقًا فنيًا إسرائيليًا يجري مشاورات مكثفة مع مسؤولين مصريين في محاولة للتوصل إلى حل لأزمة جثامين المحتجزين الإسرائيليين، وسط ضغوط متزايدة من عائلات الرهائن على حكومة نتنياهو لإنهاء هذا الملف الشائك.
الجيش الإسرائيلي يعلن هوية القتلى
وفي هذا الإطار، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه تمكن من التعرف على هويات رفات أربعة محتجزين سلّمتهم حركة "حماس"، أحدهم يحمل الجنسية النيبالية، موضحًا أن القتيلين اللذين تم الكشف عن هويتهما هما الإسرائيلي غاي إيلوز (26 عامًا) والنيبالي بيفين جوشي (22 عامًا)، فيما تم حجب أسماء الآخرين بناء على طلب عائلتيهما.
توصية بعدم فتح معبر رفح
كما أوصى جهاز الأمن الإسرائيلي المستوى السياسي بعدم فتح معبر رفح أو إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حتى تسلم "حماس" جميع جثث الأسرى الإسرائيليين، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء.
غزة المدمرة تصعب المهمة
ويعتقد مراقبون، أن صعوبة العثور على جثث المحتجزين الإسرائيليين تعود بالدرجة الأولى إلى حجم الدمار الهائل الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية نفسها في غزة، ما جعل مهمة البحث عن الرفات أكثر تعقيدًا وتأخرًا رغم الجهود المصرية المستمرة.
