نداء مفاجئ داخل الحكومة.. هل تعود الحرب إلى غزة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طالب الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية إلى استئناف الحرب ضد قطاع غزة.

وجاء ذلك في سياق تحذيرات رسمية وشعبية داخل إسرائيل من خطورة الالتزام بالاتفاق دون مواجهة ما يوصف بانتهاكاته.

حماس تؤكد التزامها وتحمل الاحتلال المسؤولية

من جانبه، شدد القيادي في حركة حماس عزت الرشق، على أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف النار، مؤكدًا أن "الاحتلال الصهيوني هو من يواصل خرق الاتفاق"، واصفاً ما يجري بأنه مسؤولية الاحتلال عن استمرار الانتهاكات.

وفي هذا الإطار، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "أدعو رئيس الوزراء لإصدار أمر لجيش الدفاع باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته، إن التصورات الخاطئة بأن حماس ستتخلى عن الاتفاق أو حتى ستحترمه، باتت تشكل خطراً على أمننا كما كنا نتوقع، يجب القضاء على هذه المنظمة الإرهابية النازية تماماً".

كما نشر سموتريتش على صفحته في منصة "إكس" كلمة واحدة مقتضبة: "الحرب!".

تحليلات داخل الكابينت

من جهته، أكد الوزير وعضو الكابينت آفي ديختر، أن ما يحدث "ليس مفاجئاً"، مضيفًا أن حماس ستحاول الوصول إلى "معادلة استنزاف" معتقدةً أن إسرائيل لن تعيد القتال.

وأكد "ديختر": "سنعيد القتال رداً على هذا الانتهاك، نحن الآن في ظروف مختلفة تماماً، وأفضل بكثير مما سبق".

مطالبات باستكمال أهداف الحرب

وفي السياق ذاته، زعم وزير التعليم يوآف كيش أن "حماس تواصل انتهاك الاتفاق"، وأضاف: "الآن، ودون خوف من إيذاء رهائن أحياء، صار النفوذ العسكري لدولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى، علينا أن نتحرك بكل قوتنا لتحقيق أهداف الحرب كاملة".

وخلال ذلك، تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً لتقييم آخر التطورات والمستجدات الأمنية.

روسيا اليوم