ما الذي يؤخر المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال مصدر مصري مطلع لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إن المشاورات الجارية في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية تهدف إلى استكشاف المواقف المختلفة، تمهيداً للتوصل إلى توافقات بشأن الترتيبات الأمنية في قطاع غزة، قبل الانتقال إلى الملفات السياسية.

وأوضح المصدر أن القاهرة تستضيف جولات مكثفة من المحادثات بين الفصائل الفلسطينية، في محاولة للوصول إلى تفاهمات تمكّن من الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتركز حول الجوانب الأمنية وإدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن هناك تفاؤلاً حذرًا يسود الأجواء، مع وجود مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي يفتح الباب أمام تقدم الحوار الفلسطيني الداخلي، ولا سيما في ما يتعلق بحسم الترتيبات الأمنية وتعزيز الدور الفلسطيني في إدارة القطاع، من خلال السلطة الفلسطينية ولجنة الإسناد التي يُنظر إليها كشريك أساسي على الأرض في المرحلة المقبلة.

وأكد المصدر أن من المبكر الحديث عن توافقات نهائية، مشددًا على أن القاهرة تتحرك على أكثر من مسار وبخطوات مدروسة ضمن خطة تدريجية مرحلية تهدف إلى تجاوز العقبات التي تواجه تطبيق الترتيبات في غزة.

وختم بالقول: «الجهود مستمرة مع الوسطاء من أجل الدفع نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن تحديد موعدها مرهون بعامل رئيسي، وهو مدى ضغط واشنطن على إسرائيل، وهو ما تعكسه الجولات الأميركية الأخيرة في المنطقة».

الشرق الاوسط