أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، بإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كثف ضغوطه على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل مؤشرات على توتر متصاعد بين الجانبين حول تنفيذ خطة السلام الأمريكية.
استياء أمريكي من المماطلة الإسرائيلية
وأشار مصدر مطلع للصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك تمامًا أنها لا تستطيع ترك تنفيذ خطة السلام بيد إسرائيل وحدها، مشيرًا إلى أن ترامب عبر بوضوح عن استيائه من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ومن توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان.
ونقل المصدر عن أحد المطلعين قوله: "لم يكن ترامب راضيًا عن تصرفات الإسرائيليين، لأنهم كانوا يحاولون إيجاد مخرج من الصفقة، وقد قال لهم بشكل صريح: توقفوا عن ذلك فورًا".
اتفاق تحت إشراف ترامب شخصيًا
والجدير بالإشارة أن ترامب قد أعلن في التاسع من أكتوبر عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي تهدف إلى إنهاء النزاع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
وتتكون خطة ترامب، التي تم عرضها رسميًا في 29 سبتمبر، من 20 بندًا رئيسيًا، تنص على وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، كما تشترط استبعاد حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى من إدارة القطاع، على أن تسلم السيطرة إلى حكومة تكنوقراطية بإشراف دولي يرأسها ترامب شخصيًا لضمان التنفيذ الكامل.
