أكد القيادي البارز في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، مساء الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، أن الحركة «وافقت على أن يتولى وزير تابع للسلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة إعلاءً لمصلحة الشعب».
وأضاف في مقابلة مع قناة «الجزيرة مباشر» أن هناك «توافقاً فلسطينياً على أن تكون قوة حفظ الأمن في غزة فلسطينية وتعمل تحت رئاسة لجنة إدارة القطاع».
وأشار أبو مرزوق إلى صعوبة تمرير مشروع إنشاء قوة دولية في غزة في مجلس الأمن وفق الصيغة الأمريكية، موضحاً أن الوسطاء أصرّوا على أن يتم تشكيل أي قوة دولية بقرار من مجلس الأمن. وتابع: «لم تكن لدى الولايات المتحدة ولا لدى إسرائيل رغبة في أن تكون القوة الدولية بقرار من مجلس الأمن (…) ولا يمكن القبول بقوة عسكرية تكون بديلاً لجيش الاحتلال في غزة».
وبيّن أن حركة حماس رصدت أكثر من 190 خرقاً من جانب الاحتلال الإسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي.
وختم بالقول إن الأطراف «لم تصل بعد إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي ستناقش وضع السلاح في قطاع غزة»، مؤكداً أن «إسرائيل قد تُعلن انتصاراً على غزة، لكن شعبنا لم يرفع الراية البيضاء بعد عامين من القتل والملاحقة».
