اتفاق مصري–قطري على تحديد صلاحيات قوة الاستقرار الدولية في غزة

غزة
غزة

أكدت كل من مصر وقطر، اليوم الأحد، أهمية تحديد ولاية وصلاحيات قوة دعم الاستقرار الدولية في قطاع غزة، بما يضمن دعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتعزيز فرص التهدئة الدائمة في القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة والدوحة بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف، أن المباحثات تناولت تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل تثبيت وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى توافق الجانبين على استمرار التنسيق الكامل دعماً للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.

وبحث الوزيران المشاورات الجارية في نيويورك بشأن نشر قوة دعم الاستقرار الدولية في غزة، مؤكدين ضرورة أن تكون ولايتها وصلاحياتها واضحة ومحددة، بما يضمن احترام السيادة الفلسطينية ودعم مؤسساتها في إدارة الشأن الداخلي.

كما شدد الجانبان على ثوابت الموقفين المصري والقطري، وفي مقدمتها ضرورة الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية، وتمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بشكل مستقل ضمن رؤية شاملة للحل السياسي.

وتطرق الاتصال كذلك إلى الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، حيث أعرب الوزيران عن رفضهما القاطع لاستمرار أنشطة الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، محذرين من تداعياتها على جهود السلام والاستقرار الإقليمي.

البوابة 24