أكدت حركة فتح، اليوم الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مشددة على تمسّكها بوحدة الأرض والدولة الفلسطينية.
وجاء موقف الحركة في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى السنوية لإعلان الاستقلال الفلسطيني، الذي يصادف الخامس عشر من نوفمبر من كل عام.
وأوضحت الحركة أن الشعب الفلسطيني "لن يتنازل ولن يساوم" على حقوقه الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها الحق في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت فتح تأكيدها رفض أي مشاريع أو مخططات تهدف إلى عزل غزة عن محيطها الوطني، معتبرة أن وحدة الجغرافيا الفلسطينية جزء أصيل من الثوابت التي لا يمكن التفريط بها.
كما حذّرت الحركة من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، واصفة إياها بـ"الهجمات الإرهابية"، وأشارت إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس "تتجه نحو الانفجار" في ظل استمرار هذه الاعتداءات.
وحملت فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اعتداءات المستوطنين وما تخلّفه من جرائم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
وفي ختام بيانها، دعت الحركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الوفاء بتعهداته بعدم ضم الضفة الغربية، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءات المستوطنين، ورفع الحصار المفروض على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية.
