يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة الإحاطة الشهرية المفتوحة المخصصة لمتابعة التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تشهد تصعيدًا مستمرًا وتوترات سياسية وأمنية متسارعة، وتأتي هذه الجلسة ضمن الاجتماعات الدورية التي يحرص المجلس من خلالها على تقييم الأوضاع الميدانية والإنسانية، ومراجعة موقف الأطراف الدولية من مسار السلام المتعثر في المنطقة.
عرض المستجدات
ومن المقرر أن يتولى راميز الأكبروف، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تقديم الإحاطة الأممية الشاملة أمام أعضاء المجلس، وسوف يستعرض الأكبروف أبرز التطورات الأخيرة، بما يشمل الأوضاع الإنسانية على الأرض، ومستجدات الجهود السياسية، إلى جانب تقييمه لفرص التهدئة ومجالات الضغط الدولي الممكن لتحقيق تقدم في ملف السلام.
مشاورات مغلقة لاتخاذ خطوات مقبلة
وكما جرت العادة في جلسات مشابهة، سيعقب الإحاطة المفتوحة اجتماع مغلق يجمع أعضاء مجلس الأمن، حيث تتم مناقشة ما طرح في الجلسة بشكل أكثر تفصيلًا بعيدًا عن العلن.
وتهدف هذه المشاورات إلى تقييم الخيارات المتاحة أمام المجلس، سواء من حيث القرارات المحتملة أو التوصيات التي يمكن اعتمادها لدفع العملية السياسية، أو للتعامل مع التطورات الإنسانية والأمنية في الأراضي الفلسطينية والمنطقة عمومًا.
