شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، على أن ألمانيا ترفض أي خطوة نحو ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل بشكل قاطع.
زيارة رسمية هي الأولى
وكان "ميرتس"، قد التقى نتنياهو بعد وصوله إلى إسرائيل أمس، في أول زيارة له منذ توليه منصبه قبل سبعة أشهر، كما التقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في إطار الزيارة نفسها.
رؤية لشرق أوسط جديد
وأكد "ميرتس"، خلال المؤتمر إن "لدينا خطة لشرق أوسط جديد تكون فيه لإسرائيل مكانة، إلى جانب إقامة دولة فلسطينية، وسيأتي حل الدولتين بعد محادثات، وليس في البداية، ولذلك تساعد ألمانيا السلطة الفلسطينية ولكنها تنتقدها أيضا".

انتقادات بلا معاداة
كما لفت "ميرتس"، إلى أن "الانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية ضرورية أحيانا، لكنها لا ينبغي أن تتحول إلى ذريعة لمعاداة السامية".
وخلال زيارته لمتحف "يَد فَشِم" لتخليد ذكرى المحرقة، شدد "ميرتس"، على أن "ألمانيا ستهتم بإبقاء ذكرى جريمة المحرقة المروعة ضد الشعب اليهودي، وتقع على عاتقها مسؤولية دعم حق إسرائيل في الوجود والأمن، وهو جزء أساسي من العلاقة بين الجانبين وسيبقى كذلك".

وأشار "ميرتس"، خلال لقائه بالرئيس هرتسوغ، إلى العلاقات بين الجانبين خلال حرب الإبادة على غزة، وإلى صفقة شراء ألمانيا لمنظومة "حيتس 3" الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، وتجري زيارته في سياق مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
