استشهد وأصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم السبت، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية جنوب غرب مدينة غزة، في تصعيد جديد طال أحد أحياء المدينة.
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة
وفي هذا الإطار، أكدت مصادر محلية استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية قرب دوار النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، ما أدى إلى حالة من الاستنفار في المكان.
بيان إسرائيلي مقتضب
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، إن قواته استهدفت "عنصراً بارزاً في حركة حماس" داخل مدينة غزة، مدعياً أن القيادي المستهدف كان يعمل على محاولات لإعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية ضمن صفوف الحركة.
الرواية الإسرائيلية عن هدف الاغتيال
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الهجوم الإسرائيلي على غزة جاء في إطار محاولة اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد.
كما أفادت قناة "كان" العبرية، بأن رائد سعد، الذي يعتبر الرجل الثاني في حركة حماس، يشغل حالياً منصب رئيس هيئة إنتاج الأسلحة، وكان في السابق رئيساً لدائرة العمليات، كما يُعرف بأنه مهندس مشروع "جدار أريحا" الذي استهدف هزيمة فرقة غزة.
ومن جهتها، أوضحت القناة 12 العبرية أن الجيش الإسرائيلي أطلق على محاولة اغتيال رائد سعد اسم "العشاء الأخير"، في إشارة لعملية ذات أبعاد خاصة وخططت بعناية.
