اشتية يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان على قطاع غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية
رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية

فلسطين- البوابة 24

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، صباح اليوم الإثنين، المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوع، مؤكدا أن دولة الاحتلال لا يمكن أن تجمع بين عدوانها وحصولها على الأمن.

وقال اشتية، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية المنعقدة بمدينة رام الله: “إننا سنتوجه للجمعية العمومية لإصدار قرار بإدانة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، بعد اخفاق مجلس الأمن بالوصول إلى القرار”.

وذكر اشتية، أنه يجري اليوم تحضير إرسالية أدوية ومستلزمات طبية ووفد طبي، وألف وحدة دم إلى قطاع غزة، مؤكدا إجراء اتصالات مع مصر لتسهيل علاج جرحى غزة، وأنه تم التواصل مع وكالة الغوث للوقوف على احتياجات مراكز الإيواء للذين هدمت بيوتهم.

إدانات دولية

وطالب 36 نائبا في الكونجرس الأمريكي، اليوم، بوقف إطلاق النار بشكل فوري في إسرائيل وفلسطين لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

وقال 28 عضوا في مجلس الشيوخ، في بيان مشترك مقتضب: “لمنع أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين ومن التصعيد، نحث على وقف فوري لإطلاق النار”.

وجميع الموقعين على البيان هم من الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمربكي جو بايدن.

ومن جهته، قال بابا الفاتيكان فرنسيس، يجب إرساء السلام، وإنهاء الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي في الشرق الأوسط.

وأضاف البابا فرنسيس خلال قداس الأحد: “لا بد من إيجاد حل بمساعدة المجتمع الدولي” لوقف “تصاعد أعمال العنف. أصيب العديد من الأشخاص بجروح وقتل العديد من الأبرياء، بينهم أطفال أيضا، إنه أمر فظيع وغير مقبول”.

كما أدان الاتحاد البرلماني العربي العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل بشتى أنواع الطائرات والمدافع والبوارج ضدّ الشعب الفلسطيني، رافضاً رفضاً قاطعاً منطق مساواة الضحيّة بالجلاد، ورافضاً لانتهاك الأسس والمفاهيم والقرارات والمواثيق الدولية، التي كفلت حق الشعوب، الواقعة تحت الاحتلال، في مقاومة المحتلّ ونيل حريتها واستقلالها.

وأشار الاتّحاد، في بيان صدر اليوم الإثنين، إلى أنّ ما يجري في ربوع فلسطين ليس حرباً أهلية، ولا إجراءات تقوم بها سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلية دفاعاً عن النفس، كما يدّعي البعض، بل هي حربٌ غير متكافئة بين قوة محتلة تدّعي الدفاع عن النفس، بينما هي، في حقيقة الأمر، تُمارسُ أبشع أنواع الجرائم والتمييز العنصري واللاإنساني، ضدّ شعبٍ يُدافعُ عن نفسه وعن وجوده على أرض آبائه وأجداده.

البوابة 24