قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، صباح اليوم الثلاثاء، أن بدأت منذ الأمس بخطوات عملية عبر التواصل مع حركتي فتح وحماس من أجل فكفكة ملف الحريات وإغلاقه.
وأضاف مزهر لإذاعة صوت القدس، نخشى أن تتحول قضية المعتقلين السياسيين لحالة من التصعيد والتوتير لذلك مطلوب عدم الحديث عبر وسائل الاعلام، وكان الأجدى برئيس الحكومة محمد اشتيه عدم التصريح حول هذا الملف.
وقال: إن المرسوم الرئاسي بشأن الحريات إن لم يقترن بخطوات عملية على الأرض وإجراءات باتجاه الإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية وقطاع غزة فلن يساوي الخبر الذي كتب به.
وبين: أن المدخل الأساس لإجراء الانتخابات هو تهيئة المناخات والأجواء الإيجابية لكي يذهب الشعب الفلسطيني إليها بكل حرية.
وأكد على أن ملف الحريات يحتاج لإرادة سياسية لذلك مطلوب من حماس وفتح أن يتنازلوا للشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام وتعزيز ثقة المواطن بالقيادة سوى بالضفة أو غزة.
وأوضح القيادي بالشعبية، يجب معالجة أي قضية تتعلق بالمعتقلين السياسيين من خلال اللجنة الوطنية التي تم الاتفاق على تشكيلها خلال حوارات القاهرة والوقوف على كل قضية وتفاصيلها.
وطالبت الشعبية بالفصل بين السلطات بحيث يكون المجلس الوطني هو المرجعية السياسية وليس السلطة على أن يكون أداء السلطة فقط وظيفي.
وأردف مزهر مطلوب أن تتظافر الجهود من الجميع لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني فالطريق ليست سهلة ولا يوجد خيار أمامنا إلا النجاح.