فلسطين - البوابة 24

قال أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، إن: الوفد الامني المصري جاء لتثبيت وقف اطلاق النار، وليبحث في آليات دعم الشعب الفلسطيني التي اعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، كذلك لبحث موضوع المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى  دعوة مصر الفصائل لاجتماع في القاهرة الاسبوع المقبل، لاستئناف المساعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن: مصر جادة في تقديم كل اشكال العون للشعب الفلسطيني على كافة الصعد، السياسية والاقتصادية، سواء ما يتعلق بوقف العدوان، او اعادة الاعمار.

وأضاف حلس في حوار مع قناة "اكسترا" أن: مصر اقترحت أن يدعو الرئيس محمود عباس لاجتماع الامناء العامون، ونحن مطمئون لهذا الدور، ومطمئنون أن الايام المقبلة ستشهد تطورات ايجابية جداً.

وتابع: نحن نرى ان الظروف مهيئة اكثر من اي وقت مضى، لدفع العملية السياسية بقيادة مصر، ولا يوجد طرف دولي أو اقليمي، مؤهل لبذل هذا الجهد مثل مصر.

وأضاف حلس، أن: مصر تحظى بثقة كل الأطراف الفلسطينية، وبدعم الدول العربية وكل العالم يسلم بأن مصر فقط المؤهلة لقيادة مثل هذه العملية.

وتابع: نحن نستشعر ان هناك جدية متزايدة من كل الأطراف الدولية تنهي هذا الظلم الواقع عن شعبنا.

وأوضح ان الوزير عباس كامل أعلن أن كل هذه الجهود ستكون باشراف السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، فهو رئيس الكل الفلسطيني وليس طرفاً من اطراف المعادلة الفلسطينية بل يمثل الجميع.

وأردف: مصر معنية ان كل هذه الاجراءات واعادة الاعمار من خلال بوابة السلطة وهذا لا يجب ان يكون موضع خلاف في داخل الساحة الفلسطينية، كلنا معنيون ان نذهب موحدين وأن نخاطب العالم بلغة واحدة ونطرح مشاكلنا وقضايانا برؤية واحدة.

ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية مطالبة الآن أن تنحي جانبا اللغة الفصائيلية والحزبية، وان نبتعد عن القضايا الخلافية، وقال: علينا ان نركز على ما يجمعنا القضايا الوطنية، حتى نقدم انفسنا للعالم بشكل موحد وايجابي ، وان نستخدم اللغة و التي لا تنفر العالم من قضيتنا ومن عدالة نضالنا الفلسطيني.

وأكد أن الرئيس محمود عباس يدفع ان تكون الصورة الفلسطينية والفصائل كلها مشاركة بأي جهد وأي عمل وفي اي موقف، وأكمل: من هنا تاتي امكانية لقاء الامناء العاميين ولقاء الفصائل الفلسطينية المزمع عقده في القاهرة الاسبوع المقبل، مضيفاً أن: كل هذه الامور ستكون من العوامل المهيئة لوضوح الموقف الذي ينزع الذرائع من الأطراف المعنية باضعاف الموقف الفلسطيني، حتى نكون بشكل ايجابي امام العالم.