فلسطين - البوابة 24
أرسلت القاهرة دعوة إلى الفصائل الفلسطينية من أجل زيارة القاهرة الأسبوع المقبل، من أجل البحث عن رؤية موحدة للتحرك الوطني الفلسطيني والخطوات اللازمة من أجل إنهاء الانقسام والتحرك على وضع خارطة طريق.
ومن المقرر أن يصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة لبحث تعزيز التعاون في وقف إطلاق النار طويل الأمد، مع تحريك صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ضمانات من الجانب المصري والأطراف الدولية بشأن الأسرى
وفي تصريحات صحفية، أوضحت مصادر أن حركة حماس أكدت أنها لا ترغب في بدء مفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى إلًا فى حالة وجود ضمانات من الجانب المصري والأطراف الدولية في الوساطة مع الجانب الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن الصفقة لن تكون جزء من أى عملية تفاوضية سواء المتعلقة بإعادة إعمار غزة أو تخفيف الحصار، أو المصالحة الداخلية.
كواليس الأسرار المغلقة لاجتماع بين حماس ومصر
وأفصح مصدر عن المشاورات التي دارت داخل الغرفة المغلقة، بين وفد حركة حماس، والوفد الأمني المصري برئاسة اللواء عباس كامل، لافتًا إلى أن مصر دعا إلى ضرورة الفصل بين القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة من جهة، وبين السياسات الإيرانية من جهة أخرى، مطالبًا بتسهيل الأوضاع من أجل تسهيل الوضع الإنساني لأهالي القطاع وحذر من التنسيق مع الجانب الإيراني.
وأوضحت الحركة أنه تلقت الدعم من إيران مثل تعاطيهم مع كل من يمد يد الدعم للقضية الفلسطينية والمقاومة، من دون أن يعني ذلك أن تكون حماس أو المقاومة جزءاً من أجندة أي طرف إقليمي.
مصر تبدي ارتياحها للتعامل مع يحي السنوار
وأبدت مصادر مصرية ارتياحها من التعامل مع يحيى السنوار، واصفين إياه "بالرجل المباشر والواضح على الرغم من تشدد، وتصلب مواقفه في ما يخص بعض الملفات المطروحة، وعلى رأسها ملف صفقة الأسرى الذي كان هناك تصور مصري مبدئي لطرحه، يتعلق بضمانات مصرية، وتعهدات دولية إنشاءات ضخمة في القطاع، ضمن محفزات التحرك في الصفقة، لحث حماس على التجاوز عن الشرط الخاص بإطلاق كافة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار في 2011، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، إضافة إلى ثني حماس عن التمسك بـ10 أسماء يصفهم الاحتلال الإسرائيلي بأنهم من "الملطخة أيديهم بالدماء"، من أصحاب المحكوميات العالية.
