فلسطين - البوابة 24
تقود القاهرة جهود دبلوماسية لتثبيت وقف اطلاق النار، واعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، في مايو الماضي.
ونشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، تفاصيل الخطة المصرية لاعادة اعمار القطاع، وتثبيت وقف اطلاق النار، حيث إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة اعادة إعمار قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، إلا أن إسرائيل ترفض السماح بإعادة الاعمار دون إحراز تقدم في قضية الأسرى الإسرائيليين، لدى المقاومة الفلسطينية.
وأوضح الموقع أن عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، يحاول بدء عملية تشمل إحراز تقدم في بالتوازي من أجل تليين الموقف الإسرائيلي.
وتابع: "تريد كل من القاهرة وواشنطن مشاركة السلطة الفلسطينية في جهود إعادة إعمار غزة، لكن حماس ترفض هذه الفكرة وتريد تشكيل هيئة غير حكومية للتعامل مع إعادة الإعمار".
وشدد على أن صعوبة تحقيق إعادة الاعمار في قطاع غزة، يأتي مع عدم يقين الوضع السياسي في الداخل الإسرائيلي.
ونقل، “لدينا فرصة استراتيجية. قال لنا المصريون انهم يريدون تحويل غزة الى دبي على شاطئ البحر المتوسط “.
وأنهى الموقع الأمريكي تقريره، بالتأكيد على، إن إعادة إعمار غزة يمنح مصر فرصا دبلوماسية واقتصادية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون، إن مصر تريد أن تكون الشركات المصرية مسؤولة عن عملية إعادة الإعمار، وقد اقترحت بالفعل خطط بناء بقيمة 500 مليون دولار، وسيأتي معظم التمويل من السعودية والإمارات.