فلسطين - البوابة 24
يسود اتجاه فى العقلية الأمنية الإسرائيلية إلى أن هنا احتمال لتصعيد الأمور في قطاع غزة، أكثر من التوصل إلى تهدئة وصفقة تبادل أسرى.
وذكر المراسل العسكري لموقع "معاريف"، طال ليف رام، إلى أن تم تحديد أهداف ومبادئ بعد انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزّة، الأول منها أن إعادة الإعمار في قطاع غزة وفتح المعابر لن يتم إلًا بالحصول على جثّتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع والإفراج عن إسرائيليين محتجزين عندها
مرور المساعدات الإنسانية الدولية عبر السلطة الفلسطينيّة
أما المبدأ الثاني لا بد من مرور المساعدات الإنسانية الدولية بما فيها المنحة القطرية لن تتم إلًا عبر السلطة الفلسطينيّة وبإشراف جسم رقابة دولي للتأكد من مصير هذه المساعدات.
أما الثالث تغيير "معادلة الرد" الإسرائيلية على استمرار إطلاق القذائف من القطاع، "عبر جباية ثمن باهظ أكثر بكثير من ’حماس’ على كل إطلاق لصاروخ".
تل أبيب تصر على إغلاق ملف الأسرى كشرط مسبق للتهدئة في غزة
وذكر مصدر أمني إلى أن المفاوضات بشأن تبادل الأسرى تمر بمرحلة تأخر الفجوات لا تزال كبيرة، واحتمالات التقدّم منخفضة جدًا" لافتًا إلى أن تل أبيب تصر على إغلاق ملف الأسرى كشرط مسبق للتهدئة في غزة، ".
أوضحت وسائل إعلام عبرية أن الاتصالات المكثفة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس لم تتوقف، وذكر تقرير صحافي أن هناك تخوفًا طبيعًا من الجميع بشأن احتمالية تغيير الحكومة، ما يؤخر المفاوضات.
وطبقًا لموقع"واللا" فأوضح أن المفاوضات بين حركة حماس بوساطة مصرية لم تتوقف ولكنها تأخرت بشأن الوضع السياسي في تل أبيب ومن المحتمل تغيير الحكومة.