فلسطين - البوابة 24
أوضح الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن وفاة ضابط مخابراتي كبير في السجن الشهر الماضي، وسط تكهنات سبب الوفاة أم انتحار.
وكشف رئيس الأركان الإسرائيلي، الفريق أفيف كوخافي، أن الضابط في المخابرات العسكرية كاد أن يتسبب عمدا في كشف "سر كبير"، وأوضح أنه ارتكب خطأ لا يغتفر، وارتكبها عن عمد، لأسباب لا أعرف كيف أصفها"، مشيرا إلى أن هناك تحريات تجري حول الوفاة، التي وقعت بعد مرض مفاجئ.
ولفت إلى أن الضابط كان يؤدي خدمته في وحدة تكنولوجية، ووجهت إليه اتهامات في مخالفات أمنية لا تشمل التجسس لصالح قوى أجنبية، ووضعت السلطات الضابط في السجن لحماية سر كبير كاد أن يتسبب في كشفه، وهو ما منعنا حدوثه في اللحظة الأخيرة".
وذكر كوخافي، وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية، أن الضابط كان قد عمل تحت قيادته ووصفه بأنه كان "ممتازا" آنذاك، وذكرت مصادر أن الضابط الذي تم نقله من السجن العسكري إلى المستشفى بعد تدهور صحته بشكل خطير فجر 17 مايو/ أيار الماضي حيث أعلنت وفاته لاحقا، انتحر، فيما نفت أسرة الضابط تلك الرواية جملة وتفصيلا، ملمحا إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة.