فلسطين- البوابة 24

أعلنت وحدات الإرباك الليلي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء الموافق 15/6/2021، أنها ستعود من الليلة لتنظيم احتجاجات باستخدام الأدوات الخشنة، نصرة للقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، واستنكارًا لممارسات الاحتلال بحقهما.

ودعت وحدات الإرباك، جماهير الشعب الفلسطيني والنشطاء للمشاركة الواسعة في فعاليات احتجاجية الليلة المقبلة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة، تنديدًا ورفضًا لمسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.

وأوضحت أنها ستنظم مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم على أرض مخيم ملكة “العودة” شرقي مدينة غزة لتدشين أولى فعالياتها، وذلك في ضوء تطوروات الأوضاع الميدانية في كافة الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، واستمرار الاحتلال في سياسته العدوانية.

وتشمل الأدوات الخشنة، التي يستخدمها النشطاء الفلسطنيون على طول الشريط الحدوي الشرقي والشمالي لقطاع غزة، (إطلاق بالونات حارقة، القنابل الصوتية، إشعال إطارات السيارات، تشغيل مكبرات الصوت).

تأهب إسرائيلي

قرر مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي اليوم (الثلاثاء) الحد من مغادرة عناصر الشرطة لدوامهم والعمل في شكل دوريات طويلة لمدة 12 ساعة لضباط الشرطة العاملين في الميدان.

وأوضح موقع والا أن قرار المفوض جاء تحسبا لحدوث مواجهات في جميع أنحاء البلاد وذلك على خلفية مسيرة الأعلام التي ستبدأ اليوم الساعة الخامسة مساءً.

طلب تل أبيب من القاهرة 

طلبت إسرائيل، من مصر بالعمل على ضبط تحركات حركة حماس في يوم مسيرة الاعلام الإسرائيلية المتوقع اجرائها اليوم الثلاثاء، وفقاً  لقناة "كان" الإسرائيلية.

وأضافت قناة "كان" الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن تل أبيب طلبت من القاهرة، خلال الاسبوع الماضي، ما أطلقت عليه وصف "بتهدئة" حركة حماس، مشيرة إلى أنه من حق اسرائيل اقامة مسيرة الاعلام في أنحاء البلدة القديمة في القدس.

ورجحت تقديرات إسرائيلية إلى أن حماس ستحجم عن اطلاق الصواريخ وفق ما أكدته القناة.

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الاثنين، إن: الجيش الإسرائيلي قرر نشر بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء البلاد.

ووفقاً لموقع "واللا" العبري فإن الجيش الاسرائيلي قرر نشر بطاريات القبة قبل مسيرة الأعلام المخطط لها غدآ.

وبحسب صحيفة "هأرتس" العبرية  قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، رفع حالة التأهب في صفوفه.

طلب مصري وحيد من المقاومة الفلسطينية

طلبت السلطات المصرية من المقاومة الفلسطينية المحافظة على الهدوء بسبب موافقة الاحتلال الإسرائيلي على تنظيم مسيرة الأعلام للمستوطنين في مدينة القدس، حسبما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية.

وذكرت الصحيفة أن مصر وعدت بإجراء مباحثات واتصالات مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة الأسبوع المقبل، في ظل أنها راغبة في إدامة الهدوء في بداية عهدها.

بدء جولة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى

ولفت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية أبلغت حركة حماس بشأن بدء جولة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، في ضوء تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، بالعمل على إعادة الجنود الأسرى في قطاع غزة .

وتتابع الفصائل الفلسطينية مايجرى في في مدينة القدس، وتُجري تقييماً متواصلاً للأوضاع وأن المقاومة لن تتوانى عن مواجهة أيّ محاولة من قِبَل الاحتلال لكسر المعادلة التي تمّ رسمها خلال معركة سيف القدس".

وأكد المصدر للصحيفة أن مختلف السيناريوات مطروحة على الطاولة لدى قيادة المقاومة، بما فيها تكرار سيناريو 11 أيار الماضي نفسه، موضحاً أن اتخاذ القرار سيكون بناءً على المعطيات والتقييمات الواردة من المدينة المقدسة.

الجبهة الشعبية "مستعدون لهذه المعركة" 

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء الموافق 15/6/202، ان إصرار الاحتلال على تنظيم مسيرة الأعلام عوامل تفجير للمنطقة برمتها، محذره  من التداعيات الخطيرة لإصرار الاحتلال على تنظيمها. 

وأضافت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي "المقاومة متأهبة وتتابع عن كثب مجريات هذا العدوان الجديد على مقدساتنا ومدينة القدس، وهي أكثر إصراراً على مواصلة الدفاع عن المقدسات وإفشال هذا المخطط الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، المقاومة خاضت معركة " سيف القدس" من أجل القدس، وهي مستعدة لتخوض هذه المعركة".

وأكملت:  مسيرة المستوطنين الاستفزازية لا تُمثّل استفزازاً لشعبنا فحسب، بل لما تَحمله من عوامل تفجير لن تقتصر على الأراضي المحتلة، بل ارتداداتها ستكون خطيرة على المنطقة.

ودعت الشعبية جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التظاهر والاحتشاد في مدينة القدس وعلى أسوار وبوابات وباحات المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، من أجل التصدي لاستفزازات المستوطنين، والدفاع عنها.

ووجهت رسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي، الصامت على استمرار جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين بحق شعبنا، إلى ضرورة لجم عدوان الاحتلال على شعبنا، قبل فقدان السيطرة، وتمتد النيران بسرعة لتشعل المنطقة بأكملها.

هيئة "مسيرات العودة": لن نسمح للاحتلال باقتحام الاقصى" 

طالبت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة في قطاع غزة، باعتبار اليوم الثلاثاء 15حزيران يوما لحماية الأقصى والسيادة الوطنية على القدس وللغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات انتصارًا للقدس.

وأضافت الهيئة "  لن نسمح للاحتلال وقطعان المستوطنين بانتهاك حرمة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية". 

ودعت هيئة "مسيرات العودة" في بيان رسمي، الشباب الثائر المستند لجماهير شعبنا الثائرة والمنتفضة في كل مكان للتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين بعد إعلانهم عن تنظيم مسيرة الأعلام مساء اليوم الثلاثاء  15 -6-2021، التي تعتبر تعدِّ صارخ على مقدساتنا، وعلى عاصمتنا الأبدية.

ودعت الشباب الثائر وجماهير شعبنا الفلسطيني الصامد البطل في الأرض المحتلة إلى حماية المسجد الأقصى، كما وندعو الشباب الثائر بالضفة الغربية إلى التصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام.

وطالب جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك رفضا لهذه التظاهرة الاستفزازية والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

البطش يحمل مسؤولية النتائج للإحتلال

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الثلاثاء الموافق 15/6/202: إصرار حكومة بنيت وغانتس على تنفيذ "مسيرة الكراهية" المسماة بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، هو استفزاز جديد لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، ودعاية سياسية رخيصة في سياق الصراع بين اليمين الذي يقوده نتنياهو، واليمين الأكثر تطرفا الذي يقوده الإرهاب نفتالي بينت.

وأضاف البطش في تصريح صحفي " نتنياهو وبينيت يخوضان صراعاً على حساب دماء الأبرياء وحقوق المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين بالقدس والأراضي الفلسطينية".

وحمل عضو المكتب السياسي للجهاد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات مسيرة الكراهية، داعياً الأمة العربية والإسلامية وكل من بذل جهدًا لوقف جولة القتال السابقة للتحرك العاجل لمنع الاحتلال من العدوان، ووقف إرهابه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

الجهاد بالقدس " سنتصدى بكل قوة "

أكدت حركة الجهاد الإسلامي بمدينة القدس، ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة، وسنقف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى، فالأرض أرضنا، والقدس قدسنا والمسجد مسجدنا، ولن يكون للاحتلال فيها موطئ قدم، حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى

وشددت الجهاد الإسلامي على أهل القدس، بضرورة الوقوف صفاً واحداً والتمترس في كل أنحاء المدينة، وخاصة حول المناطق التي من المقرر أن تمر فيها مسيرة المتطرفين الصهاينة، وتكثيف التواجد قرب باب العامود وأحياء القديمة، لصد العدوان المرتقب، وتشكيل حصن منيع حول المسجد الأقصى للدفاع عنه ومنع محاولات تدنيس مقدساتنا وتهويدها

ودعت شعبنا في الضفة المحتلة وأراضي ال48 للزحف تجاه المدينة المقدسة وإعلان النفير، وبذل كل ما في وسعهم للوصول إلى المسجد الأقصى ومساندتنا في التصدي للعدو الصهيوني الذي يتجهز بكل قوته لقمعنا ومنعنا من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالاقتحام والتدنيس