الجهاد الإسلامي: سنتصدى بكل قوة للمستوطنين..و"البطش" يحمل حكومة الاحتلال المسؤولية

مسيرة الاعلام
مسيرة الاعلام

فلسطين- البوابة 24

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الثلاثاء الموافق 15/6/202: إصرار حكومة بنيت وغانتس على تنفيذ "مسيرة الكراهية" المسماة بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، هو استفزاز جديد لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، ودعاية سياسية رخيصة في سياق الصراع بين اليمين الذي يقوده نتنياهو، واليمين الأكثر تطرفا الذي يقوده الإرهاب نفتالي بينت.

وأضاف البطش في تصريح صحفي " نتنياهو وبينيت يخوضان صراعاً على حساب دماء الأبرياء وحقوق المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين بالقدس والأراضي الفلسطينية".

وحمل عضو المكتب السياسي للجهاد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات مسيرة الكراهية، داعياً الأمة العربية والإسلامية وكل من بذل جهدًا لوقف جولة القتال السابقة للتحرك العاجل لمنع الاحتلال من العدوان، ووقف إرهابه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

الجهاد بالقدس " سنتصدى بكل قوة "

أكدت حركة الجهاد الإسلامي بمدينة القدس، ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة، وسنقف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى، فالأرض أرضنا، والقدس قدسنا والمسجد مسجدنا، ولن يكون للاحتلال فيها موطئ قدم، حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى

وشددت الجهاد الإسلامي على أهل القدس، بضرورة الوقوف صفاً واحداً والتمترس في كل أنحاء المدينة، وخاصة حول المناطق التي من المقرر أن تمر فيها مسيرة المتطرفين الصهاينة، وتكثيف التواجد قرب باب العامود وأحياء القديمة، لصد العدوان المرتقب، وتشكيل حصن منيع حول المسجد الأقصى للدفاع عنه ومنع محاولات تدنيس مقدساتنا وتهويدها

ودعت شعبنا في الضفة المحتلة وأراضي ال48 للزحف تجاه المدينة المقدسة وإعلان النفير، وبذل كل ما في وسعهم للوصول إلى المسجد الأقصى ومساندتنا في التصدي للعدو الصهيوني الذي يتجهز بكل قوته لقمعنا ومنعنا من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالاقتحام والتدنيس

وأكملت: نحن على ثقة بأن مقاومتنا ستفشل مخططات الحكومة الصهيونية المتطرفة، وستقطع أطماعها التهويدية الاستعمارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعلى ثقة أيضا بأهلنا في فلسطين والشتات بأنهم سيقفون كما عودونا مؤازرين لنا ومساندين، كل في موقعه وبحسب ما يمتلك من قوة وإمكانيات.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية الحرة التي طالما وقفت في وجه الظلم، أن تتحرك في هذا اليوم، والضغط على أصحاب القرار في بلادها، حتى يكون لهم موقف واضح أمام الاعتداءات والاستفزازات العنصرية الصهيونية

البوابة 24