فلسطين - البوابة 24

ذكرت مصادر أن مصر والولايات المتحدة أبلغتا الحكومة الفلسطينية بأن الإدارة الأمريكية تعتمد اقتراح مباحثات استكشافية للمواقف الإسرائيلية والفلسطينية، لفتح ملف التفاوض من جديد، وهو السبب الذي دفع الرئيس الفلسطيني إلى إعادة ترتيب ملفّ المفاوضات عبر التجهيز لتعيين مسؤول جديد، خلفاً الراحل صائب عريقات.

فتح ملف التفاوض من جديد بين الاحتلال والسلطة

وناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الأسبوع الماضي استئناف المفاوضات وطلب من اللجنة التحضير لإجراء انتخابات لتعيين شخصيتَيْن بدلًا من صائب عريقات الذي توفي قبل أشهر، وحنان عشراوي التي قدَّمت استقالتها.

وتسعى حركة فتح إلى الدفع بشخصيتين تابعتين لها لهذين المنصبين، وأن هناك موافقة من قِبَل الرئيس الفلسطيني بشأن الاستقرار على حسين الشيخ ليحلّ محلّ عريقات في ملف المفاوضات، ولم يتم حسم الخيار بين ماجد فرج ورياض المالكي، لتولّي المنصب الثاني.

الاستقرار على حسين الشيخ ليحلّ محلّ عريقات في ملف المفاوضات

تدفع القاهرة والولايات المتحدة بوضوح إلى عودة المفاوضات مرة أخرى، ومن المقرر أن يصل وفد من حركة فتح إلى القاهرة ، لبحث ملف السلام مع المسؤولين المصريين، وذلك في ضوء الحديث عن مباحثات إسرائيلية ــــ مصرية أخيرة بهذا الخصوص.

وذكرت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الحكومة الفلسطينية قولها إن الأخيرة ستطالب، خلال محادثاتها مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً في الضفة المحتلّة قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بما يشمل وقف اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمناطق أو توسيع دور السلطة في المنطقتين ب وج، وخصوصاً في القضايا الأمنية.

وبحسب مصادر فإن المباحثات المتعلّقة بصفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" و إسرائيل ستُستأنف، خلال أيام ، بعد وصول وفد إسرائيلي جديد إلى القاهرة، ليقود التفاوض بتكليف من حكومة نفتالي بينيت، التي تتعرّض لضغوط داخلية متصاعدة لإنهاء هذا الملفّ