فلسطين - البوابة 24

قال ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، إن الضفة الغربية بدأت تعتمد على خطة الإرباك الليلي مثلما يحدث في قطاع غزة.

ولفت الضابط، أن هذا المنهج جاء من أجل إخلاء بؤرة إيفيتار الاستيطانية في منطقة نابلس، مضيفًا أن الفلسطينيين يعتبرونها خطة فعالة، ويدرسون تفعيل خطة في أماكن أخرى في الضفة الغربية.

تسريع وتيرة إخلاء بؤرة إيفيتار الاستيطانية

وفي تصريحات صحفية له، أوضح يوني بن مناحيم أن الفلسطينيين في ثلاث قرى فلسطينية اعتمدوا على خطة خداع جديدة من أجل مضايقة مستوطني غلاف غزة وجنود الجيش الإسرائيلي، وانضم لهم سكان في قريتي بيتا وبيت دجن في منطقة نابلس لتنفيذ خطة المضايقات الليلية"، مثلما يحدث من غزة من أجل تسريع وتيرة إخلاء بؤرة إيفيتار الاستيطانية، التي أقيمت في الأسابيع الأخيرة على أراضي الفلسطينيين".

حرق الإطارات وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على المستوطنات

ولفت بن مناحيم، محرر الشؤون العربية في الإذاعة العبرية، إلى أن أسلوب الفلسطينيين الجديد يعتمدون على حرق الإطارات وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، ومسيرات المشاعل، واستخدام الألعاب النارية، وعبوات الأنابيب، وضجيج مكبرات الصوت المستمر، من أجل مضايقة السكان في إيفيتار، والضغط على الجنود الذين يتولون تأمين المواقع.

واستكمل أن هذه المضايقات عبارة عن نشاط شائع ولا يتطلب الكثير من المال والموارد، وكل شيء يتم بروح تطوعية، من أجل الحياة صعبة على سكان المستوطنين وجنود الجيش.