فلسطين - البوابة 24
كشف موقع اسرائيلي، مساء الثلاثاء، ان الادارة الأمريكية تعارض رغبة اسرائيل التي تعمل علة ربط اعادة الاعمار في قطاع غزة بشرط اعادة الجنود الاسرائيلين المحتجزين في القطاع.
وأفاد موقع تايمز أوف إسرائيل بأن تل أبيب وافقت في السابق على المشاركة في مسارين منفصلين من المحادثات المنفصلة، غير المباشرة مع حماس، أحدهما يتعلق بقضية تبادل الأسرى، والآخر بإعادة إعمار قطاع غزة وتأمين هدنة طويلة الأمد.
فيما يصر نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الجديد، على الربط بين المسألتين، فيما أفاد مسؤول اسرائيلي للموقع بأن الحكومة لن تسمح باعمار اعادة قطاع غزة ما دام هناك أسرى لدى حماس.
مع ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، أبدى عزمه الربط بين القضيتين، وقال مسؤول إسرائيلي لموقع The Times of Israel إن الحكومة الجديدة لن تسمح بمشروعات إعادة إعمار طويلة الأمد في غزة ما دامت حماس ترفض إعادة جثتي جنديي الجيش الإسرائيلي، هادار غولدين وأورون شاؤول.
وبالرغم من تحفظات ادارة بايدن على الربط بين اعادة الاعملر والأيرى، الا انها متعاطفة مع رغبة اسرائيل
وتخطط لضمان إثارة القضية في المفاوضات التي ستجري في القاهرة، بحسب مصدر مطلع، وإن لم تكن واشنطن أرسلت أي ممثل لها في المفاوضات حتى الآن.
من جانب اخر، بأن مخاوف واشنطن قد تعرقل المباحثات.
وأكد المسؤول على ان اسرائيل تعتمد على سيطرتها على المعابر، وأن موافقتها ستكون مطلوبة للمضي قدماً في العديد من مشروعات إعادة إعمار قطاع غزة، ما لم تخطط مصر من جهة واحدة السماح باستخدام معبر رفح في هذه الجهود.
وفي نفس السياق، تكهن مصدر مطلع على الأمر بأن موقف اسرائيل سوف يتغير بمرور الوقت، لرغبتها في الحفاظ على حالة الهدوء على حدودها مع قطاع غزة.