فلسطين- البوابة 24
سلط معهد أمني إسرائيلي، الضوء على فشل الاحتلال المتكرر في ردع حماس على مر السنين، قائلَا أن الأمر قد يتطلب إسقاط حكم حماس من خلال احتلال غزة.
وذكر الخبير الإسرائيلي عومر دوستروي، في مقال له، إنه من الصواب مع الاحتلال تبني نهجًا متدرج بالتعامل مع التهديدات المختلفة، بأن تتعامل من الأخف وزنًا إلى الأثقال، والتركيز على برنامج إيران النووي.
ولفت إلى أن الأمر يتطلب الانتقال أولًا إلى مواجهة حماس، وإسقاط حكمها، لافتًا إلى أن التهديدات التي تواجه الاحتلال من قطاع غزة ثانوية من حيث الأهمية، مقارنة بالتهديدات الأخرى كالجبهتين اللبنانية والإيرانية.
إسقاط حكم حماس من خلال احتلال غزة
ولفت إلى أن تسلح حماس المستمر وفشل إسرائيل في ردعها على مر السنين قد يتطور الأمر إلى تهديد بمرور الوقت، وقد يتطور لتهديد له أهمية مماثلة للجبهة اللبنانية".
ومن المتوقع أن يقاتل الاحتلال على 3 جبهات لبنان والجولان وغزة، وقد تكون حماس عامل مضاف للقوة في جهود إيران لمواجهة إسرائيل.
ولفت إلى أن القضاء على حكم حماس، يعزز الأمر من سياسة الردع ضد حزب الله في لبنان، ومن الضروري التركيز أولًا على تهديدات حماس والقضاء عليها، لأنها في الآونة الأخيرة أصبحت قوة حكومية مهمة مسؤولة عن القطاع وسكانه، مما يجعلها معرضة للردع بسبب خوفها من فقدان سيطرتها".
حماس تضع التسلح على رأس أولوياتها
ولفت إلى أن حماس تضع التسلح على رأس أولوياتها، وقد تضعف ضربات الاحتلال القوة العسكرية في غزة ، رغم وجود صعوبة كبيرة في ردع حماس على المدى المتوسط والبعيد.
ودعا الاحتلال إلى مواجهة حماس بطريقة أعنف والقوة الجبارة ردًا على إطلاق الصواريخ من غزة، وشدد على ضرورة ألًا تسمح حماس بالتعافي بعد الحرب، وعدم التطور عسكريًا.
ولفت إلى أنه على المدى الطويل يتطلب الأمر إلى وقف تهديد المنظمات الفلسطينية في الجبهة الجنوبية، وإسقاط حكم حماس من خلال احتلال غزة بدلًا من مقاومتها.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي حاول إضعاف قدرات حماس خلال الحرب الأخيرة، والبقاء عليها فى السلطة ضعيفة نسبيا عسكريا، إلًاأن هذه المحاولات لم تنجح بل فشلت، ولم تضعف حماس، وأصبح لها جيش نظامي.
