الصين تسابق الزمن لبناء ترسانة صواريخ نووية.. صدمة بين العلماء

صواريخ النووية
صواريخ النووية

فلسطين - البوابة 24

تتعاظم قوة الصين يومًا بعد يوم، إذ عمدت على التوسع في بناء القوة النووية في حين يرى بعض المحللين أن الهدف من وراء هذه التوسعات لا تزال غامضة.

وتمكن علماء أمريكيون من تحديد ما يسمى "صوامع الصواريخ"، أو منصات الصواريخ ، قرب مدينة يومن بمقاطعة قانسو، في يونيو الماضي، إلًا أنهم نجحوا في تحديد موقع ثان قرب إقليم شينغيانغ، شمال غربي الصين، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية.

وفي تقرير لهم أوضح الخبراء أن يشكل بناء الصوامع في يومن وهامي أكبر توسع للترسانة النووية الصينية على الإطلاق".

ولفتوا إلى أن العمل في الموقع الثاني في هامي على بعد نحو 380 كيلو مترا شمال غربي الموقع الأول في يومين، بدأ في مارس ولم يشهد تقدّما حتى الآن.

وأوضحت صور الأقمار الاصطناعية تغطي قاعات ذات قبة 14 موقع تشييد في الوقت الحالي، يقدر العلماء أنه سيكون في شبكة من نحو 110 صوامع، فيما يحتوي الموقع الأول على 120 صومعة.

ولم تتضح حتى الآن إذا كانت الصواريخ أو الصوامع تم بناؤها من أجل الخداع، أو أن هناك عدد فعلي للصواريخ الجديدة في الصوامع قد يكون أقل.

وتمتلك الصين نحو 350 رأسا نووية، وفقًا لتقديرات اتحاد العلماء الأميركيين، ويرى الخبراء أن هناك عدة دوافع وراء إقامة صوامع الصواريخ من جانب قيادة الدولة والرئيس الصيني شي جين بينغ.

فيما يرى البعض أنه يمكن أن يكون هناك بعض الأمور الأخرى حول رد تحديث القوى النووية للولايات المتحدة وروسيا والهند.

فيما يرى البعض أن الصين قلقة من استهداف صوامعها الحالية التي من الممكن التعرض بسهولة إلى صواريخ "كروز" الأميركية التقليدية، ويرعى موقعي يومي وهامي أنهما بعيدان أكثر في الداخل الصيني، ومن خلال زيادة عدد الصوامع، ستتحسن أيضا القدرة على ردّ الهجمات.

 

جريدة الجريدية الكويتية