البوابة 24

البوابة 24

مخدرات وضرائب وتبرعات.. مصادر تمويل حركة طالبان في حربها ضد أمريكا

ثروة حركة طالبان
ثروة حركة طالبان

فلسطين - البوابة 24

خلال عقدين من الزمان دخلت حركة طالبان في مواجهة قوية مع القوات الأمريكية والأفغانية خلال هذه الفترة، لكن هذه الحرب لابد أن يكون لها تمويل للعملية الحربية فمن أين تحصل حركة طالبان على مصدر التمويل.

واستولت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، الأسبوع الماضي، وفي سعيها لتشكيل حكومة جديدة، فيما ذكر  موقع "ناشونال إنترست" الأميركي المعني بالشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن حركة طالبان لديها 6 مصادر للتمويل بداية من المخدرات وانتهاء بالعقارات.

ويقول الموقع أن حركة طالبان حقق أموالًا منذ سقوطها وأرباحًا فاقت العديد من الدول الصغيرة، خاصة بعد سقوط نظامها عام 2001، إثر الغزو الأميركي، وخلال العام الماضي، حققت حركة طالبان عائدات وصلت إلى 1.6 مليار دولار، وفق تقرير سري في الحركة تسرب لوسائل الإعلام.

وخلال نفس الفترة حقق الحكومة الأفغانية السابقة المعترف بها عالميًا الأفغانية نحو 5.5 مليار دولار، وفيما يلي أبرز مصادر تمويل حركة طالبان:

المخدرات

سيطرت أفغانستان على سوق المخدرات حسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، 2020، حيث ساهمت الدولة بإجمالي 84 في المائة من إنتاج الأفيون خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأوضح التقرير أن أرباح المخدرات كانت في قبضة حركة طالبان التي تدير زراعة الأفيون في المناطق الخاضعة لها حتى تفرض ضريبة 10 في المائة على كل مرحلة من مراحل إنتاج الأفيون، حتى أنه ينعش الحركة بـ 400 مليون دولار.

التعدين

وتعتبر أفغانستان من الدول الغنية بمواردها ففيها العديد من المعادن مثل الذهب والرخام، وترفض حركة طالبان مبالغ مالية من أجل السماح لهم بمواصلة البحث والتنقيب.

وذكر تقرير سري أن الحركة تكسب 400 مليون دولار سنويا من هذا الحقل الناشئ، ارتفاعا من 35 مليون دولار فقط في 2016.

الضرائب

وتفرض حركة طالبان ضرائب على المواطنين في المناطق التي تخضع لها، ، لدرجة أنهم يصدرون إيصالات بهذه الضرائب مثل الحكومات.

وتصل الضرائب إلى 10 بالمئة من المحصول، كما أنها توفر لحركة طالبان مداخيل تقدر بنحو 160 مليون دولار سنويا.

التبرعات

وتتلقى حركة طالبان تبرعات مالية من جهات داخلية وخارجية من أجل مقاومة الاحتلال الأمريكي وتقدر ما بين 150 -240 مليون دولار كل عام.

الصادرات

وتعمل الحركة على الاستيراد والتصدير تحت ستار  سلسلة شركات "نورزاي براذرز المحدودة"، التي تستورد قطع السيارات وتبيع السيارات المعاد تجميعها.

وحققت عائدات تصل 240 مليون دولار في سنة واحدة من وراء الاستيراد والتصدير.

العقارات

وتملك الحركة العديد من العقارات في أفغانستان وباكستان والعديد من الدول الاخرى وتحقيق عائد يصل 80 مليون دولار.

 

 

 

سكاى نيوز