فلسطين - البوابة 24
تعول مصر كثيرًا إلى إحداث اتفاق التهدئة على المدى الطويل وإنجاز جديد لضمان الحفاظ على الهدوء ، فيما تنصب خطط المسؤولين الإسرائيليين على تحقيق تقدم ملموس في بعض الملفات مثل تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ويسعى جهاز المخابرات العامة المصرية إلى إقناع حماس وفصائل المقاومة للحفاظ على التهدئة وعدم تصعيد الأمور بأى وسيلة من أجل إطلاق مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال، حسبما ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد".
وتسعى مصر إلى تقديم رؤية تصور بين حركة حماس والضغط الإسرائيلي المتعلق بصفقة تبادل الأسرى، وربط ملف الجنود المحتجزين لدى "حماس" بأي اتفاق للتهدئة، مشيرة إلى أن هناك خطة مصرية من أجل طرح الصفقة بند مستقل لضمان اتفاق واسع التهدئة.
وذكرت المصادر أن المفاوضات التي تقودها القاهرة بين حماس، والفصائل والاحتلال، توازيها اتصالات مع السلطة الفلسطينية في رام الله من جهة، والسلطات الإسرائيلية من جهة أخرى، من أجل ضمان عدم عرقلة السلطة أية تفاهمات بشأن قطاع غزة لمنع عرقلة أى مفاوضات يتم التوصل إليها عبر مصر.
وطالبت مصر من حركة حماس تشديد الرقابة على السياج الأمني على القطاع من أجل شن حملة عسكرية مدمرة وواسعة النطاق يتم إطلاقها الفترة المقبلة، في سيناء بعد تصاعد استهداف الجيش المصري خلال الفترة الماضية، وتسعى القاهرة إلى تضييق الخناق على التنظيمات المتطرفة وسد الثغرات على التنظيم، وسد أي ثغرات قد يهرب منها عناصره.
وكان إياد البزم، الناطق باسم داخلية غزة، صرح بأن السلطات المصرية أبلغتهم بإغلاق معبر رفح البري غداً الإثنين في كلا الاتجاهين، ورجح مراقبون أن سبب غلق معبر رفح هو للعملية التي يشنها الجيش المصري ضد العناصر المتطرفة في سيناء، وسد أى ثغرات من الممكن أن تساعدهم في الفرار.