خاص البوابة 24
أكد الدكتور مصطفى بكري، النائب في البرلمان المصري، أن التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية جديد على قطاع غزة، مرفوضة بكل الأحوال، لافتا إلى أن إسرائيل تمارس العدوان بشكل مستمر، وتتخذ من بعض الحجج والمظاهرات لضرب غزة وبعض المناطق الاستراتيجية المهمة في القطاع.
وقال بكري في تصريح خاص لموقع "البوابة 24": "العدوان الإسرائيلي على غزة ليس بجديد، وإن استمراريته دليل على أن إسرائيل لا عهد ولا وزن لها، ولكن في المقابل علينا أن نحرص على استمرار الجهود المصرية؛ حتى تتحقق عملية الهدنة والاعمار الكاملة، فالشعب الفلسطيني يعاني بشدة نتيجة المشاكل التي تعتبر إسرائيل هي المسؤول الأساسي عنها، وفي نفس الوقت الحصار الذي أدى بإثقال العبء على الشعب الفلسطيني".
وفي السياق، أكد بكري، أن جمهورية مصر العربية بدأت بجهود مهمة لرأب الصدع، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هذه الجهود تمت بالاتفاق بين الأطراف المعنية وفي المقدمة حركة حماس.
وقال: "يجب على حركة حماس أما أن تحترم هذه الجهود، وإما أن تقول بأن لديها خطتها وموقفها الرافض لهذه الجهود، وما أعرفه أن حماس أبدت ووافقت على استمرار الجهود المصرية حتى يتم تحقيق وقف كامل لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء حرب التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في المقابل الالتزام بالمبادئ التي جرى الاتفاق عليها مع مصر.
وشدد النائب في البرلمان المصري، على ضرورة عدم العصف بهذه الاتفاقات، لأن هناك مؤامرة كبيرة على القضية الفلسطينية، وأنه لا يجب أن يسعى أي أحد لتوظيف القضية لحسابات ضيقة وإنما لحسابات تحرير الأرض والتسوية السلمية وتخفيف العبء وحرب التجويع.
وفيما يتعلق بإغلاق معبر رفح البري حتى إشعار آخر، قال بكري:" إن معلومات إغلاق المعبر قرأناها عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي، ولكن على أرض الواقع ليست هناك معلومات حقيقية حول ذلك ".
وأضاف:" سياسة مصر ثابتة، وأنها مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأنها مع ضرورة وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتخفيف العبء على الفلسطينيين، والحرص على حقه في التنقل عبر المعابر ".
