فلسطين - البوابة 24
توصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى دليل بشأن البحث عن الأسرى السنة الفارين، عندما البحث عن شخصين مشبوهين تجولا بصورة مثيرة للشكوك في الأراضي الزراعية والمناطق الحرجية القريبة"، ولم توضح الشرطة ملابسات عملية التفتيش حتى الآن.
فيما ذكر مصدر أن قوات الأمن لا تعرف مكان السجناء الذين هربوا حتى الآن، وأن الهدف هو وضع اليد وإلقاء القبض على الأسرى الستة، لكن يجب القول إن كثيرا من الصبر مطلوب هنا".
ووضع الجيش الإسرائيلي تقديرات بعملية الهروب والتي توضخ أن الأسرى الستة ربما هربوا إلى قطاع غزة أو الأردن أو سوريا أو لبنان.
ذكرت صحفة هآرتس الإسرائيلية أن هناك خطأ في فادح وقعت فيه مصلحة السجون عندما تم نشر الخريطة المحددة لتفاصيل سجن جلبوع الذي هرب منه ليلة الاثنين الأسرى الستة على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة المشرفة على عملية تصميم بناء السجن نشرت الخريطة على الشبكة العنكبوتية، وأصبحت متاحة للجميع الإطلاع عليها، ولم يتضح حتى الآن إطلاع الأسرى على الخريطة من أجل الهروب.
وأوضح مصدر رفيع في مصلحة السجون: هذا خطأ أمني فادح من الدرجة الأولى، ولفت إلى أن نشر مخطط السجن هو فشل أمن معلومات مصلحة السجون التي سمحت ذلك.
كشف مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من السجن، قائلًا أنه من المرجح أنهم تفرقوا وذهب منهم مجموعة إلى الأردن.
ورفعت شعبة العمليات الأمنية حالة الاستنفار الأمني في عموم إسرائيل، فيما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الجيش، بتعزيز قواته وإحكام قبضته على المعابر الحدودية ونقاط التماس.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن عملية الهروب أمرًا خطيرًا للغاية، ويجب على جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك، وكشفت مصلحة السجون الإسرائيلية، ظهر اليوم الإثنين، تفاصيل حول عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع شمال إسرائيل.