فلسطين - البوابة 24

سار الأسرى الستة، ما يقارب من مسافة 7 كيلومتر، حتى وصلوا قرية الناعورة، حيث قاموا بالاستحمام وحلاقة شعرهم في أحد جوامع القرية، ومكثوا فيها أقل من ساعة، وحال مغادرتهم بحثوا عمن يقلهم إلى مدينة جنين ولكن لم يتمنكوا من ذلك، وفقاً للقناة 12 العبرية.

ونشرت القناة 12 ما زعمت أنه اعترافات الأسرى الأربعة، بعد اعادة اعتقالهم بالقرب من الناصرة وقرية أم الغنم.

وقالت إن: الأسرى بعد أن علموا أن سلطات الاحتلال قامت بنشر قوات مع استدعاء تعزيزات كبيرة نحو الخط الفاصل 
 الـ48 شمالي الضفة وفي محيط مدينة جنين، وساعتها أيقنوا أن الوصول إلى جنين أصبح شبه مستحيل، فغيروا من خطتهم وألغوها، وقرروا الاختباء بالقرب من البلدات المحيطة حيث يصبح اعادة اعتقالهم  ضئيل.

وادعت القناة أن الأسرى الستة اتخذوا قرراً بالانقسام إلى ثلاثة مجموعات، لكن ما أجهدهم، التعب والجوع والانتشار الواسع لقوات الاحتلال التي كانت تبحث عنهم.

ولم تأذن سلطات الاحتلال بنر تفاصيل اعترافات عن الكيفية التي تم فيها حفر النفق.

وذكر موقع "واللا" العبري أنه قبل أيام من هروب الأسرى الستة من السجن شكى أسرى آخرون من وجود رمال في الصرف الصحي، كما ظهر وجود رمل في صناديق النفايات الخضراء داخل السجن، وأن أحد عمال النظافة أبلغ عددا من السجانين بالأمر، وأن السجانين قالوا له "كل شيء حسن، دعنا نعمل".