البوابة 24

البوابة 24

النخالة: يجب مقاومة الاحتلال وجوب الصلاة.. انبه المخلصين من أصحاب السلطة بهذا الامر

زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي
زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي

فلسطين - البوابة 24

قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "يجب مقاومة العدو بلا هوادة ولا بلا انكسار، هؤلاء القتلة الصهاينة يجب قتالهم وجوب الصلاة، هؤلاء حثالة التاريخ يجب الا نسمح لهم بالتسيد علينا".

جاء تصريحات النخالة خلال كلمته، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى 34 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.


وأضاف النخالة: "نحيي الذكرى 34 للانطلاقة الجهادية بين معركتين؛ معركة الشجاعية التي قادها الشهداء، وعلى رأسهم الشيخ المجاهد مصباح الصوري، بعدما انتزعوا حريتهم من سجن غزة المركزي في العام 1987، ومعركة انتزاع الحرية التي قادها القائد محمود العارضة وإخوانه الخمسة".

وتابع بقوله: "إننا اليوم إذ نرفع شعار "جهادنا حرية وانتصار"، فما ذلك إلا لثقتنا الراسخة بأن الله سبحانه وتعالى سيكتب النصر الأكيد لشعبنا الذي ما بخل يومًا، في التضحية بأبنائه وبكل ما يملك، متحديًا ومسقطًا مؤامرات دولية كبرى".

وفي السياق ذاته، نبه النخالة، كل المخلصين من أصحاب السلطة والمفكرين والسياسيين، من الانزلاق أكثر في محاولة الانتقال من العمل ضد الإرهاب الى العمل ضد الإسلام، وضد حضارة الامة.

وأكد النخالة، أن الخطر على الشعب الفلسطيني وقضيته، هو عدم الاجماع على برنامج وطني واضح، مشدد على ضرورة الخروج من الغمغمة السياسية، ومغادرة البناء على أوهام الحلول السياسية، والحدث عن إعادة ترميم بنيان منظمة التحرير الفلسطينية التي اعترفت بالعدو وسيادته على الأرض الفلسطينية.

وقال النخالة: "معركة سيف القدس التي خاضها شعبنا في كل أماكن تواجده، من غزة حتى آخر نقطة في فلسطين، كشفت للعالم هشاشة هذا الكيان، رغم امتلاكه كل أدوات القتل والتدمير، وأحدثت كيًّا في الوعي الصهيوني".

وأضاف: "أصبح واضحًا للعالم أكثر من أي وقت مضى أن مهرجانات التطبيع، ومهرجانات السلام الكاذب، وفتح السفارات الصهيونية في العواصم العربية، لن تغير حقائق التاريخ".

وتابع النخالة بقوله: "رغم التحديات، فإننا نراهن على ثبات أهلنا المرابطين في القدس، وتصديهم المستمر لاقتحامات عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك"، مستطردا بقوله: "نراهن على أهلنا وصمودهم في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، ونراهن على مجاهدينا في الضفة الباسلة الذين يواجهون كل مخططات الاستيطان".

وفي ذات الجانب، أكد الأمين العام لحركة الجهاد، أن مدينة جنين تنتفض من جديد، لتكون شوكة عصية بوجه جيش الاحتلال ومستوطنيه، ومعها وإلى جانبها كل مدن الضفة وقراها، من برقين شمالاً، إلى الخليل والقدس جنوبًا.


وقال: "نراهن على أهلنا الصامدين في المخيمات الفلسطينية والشتات الذين احتضنوا المقاومة منذ انطلاقتها، وما زالوا ينتظرون العودة"، مضيفا: "أتوجه بالتحية الخاصة للأسرى البواسل في سجون العدو ومعتقلاته، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم أسرى حركة الجهاد الذين يخوضون معركتهم اليوم داخل زنازين العزل الانفرادي بكل عزيمة وإرادة لا تلين، وأخصهم بالذكر هنا قائدًا قائدًا".

وأكد النخالة على وحدة قوى المقاومة في فلسطيني والمنطقة، لافتا إلى أن حماية هذه الوحدة بالتواصل الدائم والتنسيق المستمر، مؤكدا في الوقت ذاته على التمسك بحقوق الشعب بفلسطين كلها، وان المقاومة هي الخيار حتى النصر.

وشدد النخالة على ضرورة مواجهة دوريات الاحتلال التي تتسلل إلى المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وتقتل وتعتقل من تشاء من أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه.

وفيما يتعلق بالتطبيع، أعرب النخالة عن رفضه الدائم لكل مشاريع التسوية والتطبيع مع العدو، مهما بلغ عدد الدول المتورطة فيها، لافتا إلى إن أي انفتاح على العدو يتم على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

البوابة 24