فلسطين - البوابة 24
التفاح أحد أنواع الفاكهة الشهيرة بفوائدها الصحية المتعددة، وما المثل الإنكليزي "تفاحة يوميًا تُبقي الطبيب بعيدًا" إلا تأكيد على ذلك، والتفاح غني بالبكتين، ومصدر للفيتامين سي C، ومضادات الأكسدة، ويعمل على تنشيط جهاز المناعة ويحارب بالتالي ظهور الأمراض، وإليك فوائد تناول التفاح يوميًا، وفقاً لموقع "باسبور سانتيه" الفرنسي:
قوة جيدة من مضادات الأكسدة
تساعد قوة التفاح المضادة للأكسدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي الواقع ، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح على تقليل ومنع أكسدة الدهون المنتشرة في الدم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
ووفقًا لدراسة حديثة، فإنَّ تناول التفاح على شكل فواكه طازجة سيقلل أيضًا من حدوث متلازمة الشريان التاجي الحادّة (ACS) ، خصوصاً عند الرجال، وتشمل هذه المتلازمة الذبحة الصدرية غير المستقرة واحتشاء عضلة القلب.
وتناول التفاح (من الناحية المثالية مرتين أو أكثر في الأسبوع) سيكون له تأثير إيجابي على وظيفة الجهاز التنفسي وكذلك الإصابة بالربو والأمراض التنفسية الأخرى، ويمكن لمركّبات البوليفينول والفلافونويد الموجودة في التفاح أن تزيد من قدرة الجسم المضادّة للأكسدة، وبالتالي تقلل من الاستجابة الالتهابية لمرضى الربو.
ومن ناحية أخرى، ستكون الدراسات الأخرى ضرورية قبل التأكيد على وجه اليقين على أنها تمارس تأثيرًا وقائيًا، وثبت أن بوليفينول التفاح له آثار مفيدة على نسبة الكوليسترول في الدم ويقلل من تلف الأوعية الدموية في الحيوانات.
وفي دراسة أجريت على الإنسان، أدى الاستهلاك اليومي لمدة 12 أسبوعًا من كبسولات البوليفينول (600 مجم) المستخلصة من التفاح إلى خفض نسبة الكوليسترول الضارّ LDL والدهون الحشوية، و(تحتوي التفاحة الطازجة على حوالي 200 مجم من مادة البوليفينول).
يساهم في خفض الكوليسترول السيء
يقال إن بكتين التفاح له آثار مفيدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وفي الفئران، يزيل البكتين كمية أكبر من الكوليسترول من خلال البراز، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر أن الاستهلاك المشترك لبكتين التفاح والألياف الأخرى القابلة للذوبان، في هذه الحالة صمغ الغوار والصمغ العربي، يسبب انخفاضًا في نسبة الكوليسترول في الدم .
وسيكون لعصير التفاح آثار مفيدة على ملف الدهون وعلى بعض علامات الالتهاب، ويقال إن مركّبات الفلافونويد الموجودة في عصير التفاح لها تأثيرات مضادّة للأكسدة ومضادّة للالتهابات.
الوقاية من السرطان
أظهر العديد من الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للتفاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصًا سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم.
وتشير الدراسات التي أجريت في المختبر على مزارع الخلايا وفي الحيوانات الحيّة إلى أن الاستهلاك المنتظم لعصير التفاح أو تفاحة واحدة أو أكثر يوميًا سيكون له تأثير وقائي معين ضد سرطان القولون والمستقيم والثدي وسرطان الرئة.
ويقال إن البوليفينول والمركّبات الأخرى الموجودة في التفاح وعصيرها لها تأثيرات مضادّة للأكسدة وتقلل من تكاثر الخلايا السرطانية، ومع ذلك، فإن هذه الفرضيات الأخيرة سوف تحتاج إلى التحقق من صحتها لدى البشر.
مصدر المنغنيز
يعتبر عصير التفاح وهريس التفاح من مصادر المنغنيز، ويعمل المنغنيز كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة، كما أنه يساهم في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرّة في الجسم.
غني بالفيتامين ك
يعتبر التفاح مصدرًا لفيتامين ك K الضروري لتصنيع البروتينات التي تلعب دورًا في تخثر الدم (في تحفيز وتثبيط تخثر الدم)، كما يشارك في تكوين العظام. بالإضافة إلى وجود فيتامين ك في الطعام، فإن فيتامين ك تصنعه البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وبالتالي ندرة النقص في هذا الفيتامين.