فلسطين - البوابة 24

تستمر عمليات الانقاذ والحفر في المغرب، من أجل إخراج الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر عميق في قرية قريبة من مدينة شفتشاون، التي تقع شمال المملكة المغربية.

وأصبحت فرق الإنقاذ المغربية، على بعد مترين من الطفل ريان، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، والذي وقع في بئر قريب من بيته بمركز تمروت، قرب شفتشاون، الثلاثاء الماضي، بحسب وسائل إعلام مغربية محلية.

وأفاد موقع هسبريس الاخباري الإلكتروني المغربي عن مصدر رسمي قوله إن: "فرق الإنقاذ تفصلها مترين فقط للوصول إلى الطفل ريان".

وبحسب الموقع، شدد المصدر، أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 3 أمتار يدويا حتى الساعة 4:00 صباح اليوم بالتوقيت المحلي، ولم يبق سوى مترين للوصول إلى الطفل.

بينما قال  المشرف على آليات الحفر في إنقاذ الطفل ريان، سعيد أدكوج، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن: عمليات الحفر بشكل أفقي تتواصل للوصول إلى الطفل، لافتا إلى أنه لا يمكن تحديد وقت محدد لإخراج الطفل من البئر.

وشدد ادكيج أن عملية الحفر لمتر واحد تستغرق حوالي ساعة كاملة، مؤكدا أن فرق الإنقاذ تعمل مع مختصين في الهندسة الطبوغرافية وفرق تقنية وحريصة على سلامة ريان لمنع وقوع انجراف في التربة.

الملايين يحبسون أنفاسهم: استقدام أنابيب أكبر لإنقاذ الطفل ريان وسط انهيارات جزئية ومخاوف من "الأمطار"

يحبس ملايين المغاربة أنفاسهم، بالتزامن مع دخول عملية إنقاذ الطفل ريان لمراحلها الأخيرة والأكثر خطورة وحسياسية، أمتار على الحرية وسط مخاوف عدة من حدوث انهيارات للتربة أو سقوط للأمطار قد تحول دون إتمام عملية الإنقاذ بسلام. 

أنابيب أكبر

مع دخول ساعات الليل، قامت السلطات المغربية باستقدام أنابيب أكبر من الموجودة في موقع سقوط ريان، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تعمل في عمق الحفرة لتجهيز النفق الأفقي للوصول لموقع ريان في البئر.

بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة استعانة فرق الإنقاذ المغربية بأنابيب أسمنتية لإكمال عمليات الحفر الأفقي يدويا وإخراج الطفل ريان العالق في بئر بمدينة شفشاون منذ أيام.

يُضاف إلى ذلك التخوفات مع تجمهر المواطنين حول الحفرة التي يتواجد داخليها الطفل ريان، حيث وجهت السلطات الأمنية المغربية تحذيرات شديدة اللهجة للمتجمهرين حول مكان الحفر لإخراج الطفل ريان، خوفاً من حدوث انهيارات للتربة.

وعلت تحذيرات صوتية، وأخرى عبر صافرات، في أعقاب ظهور تشققات على مستوى التربة المحيطة بالخندق الذي تم حفره بالموازاة مع الثقب المائي الذي يتواجد فيه الطفل ريان منذ أكثر من 70 ساعة، ما أدى إلى توقف عمليات الحفر اليدوي. 

مخاوف من سقوط الأمطار

أفادت السلطات المغربية بأنها تسعى لتسريع عملية الحفر تخوفاً من تساقط الأمطار.

وأوضحت السلطات أنها ستغلف البئر الذي يوجد به الطفل ريان بأنابيب معدنية سميكة، لافتاً إلى وجود قلق من حدوث انجرافات للتربة إذا تساقطت الأمطار في الموقع.

وأكد أن الاتجاه هو وضع أنبوب عمودي معدني لحماية الطفل وأنبوب معدني أفقي لإخراج الطفل، والعمل على تشكيل حرف L بخطين اثنين من الأنابيب المعدنية السميكة.

كذلك، أشار إلى أن جرافة كبيرة واحدة تواصل الاشتغال فيما 5 جرافات متوقفة حالياً.

شق صخري يوقف العملية 

اضطرت فرق الإنقاذ المغربية إلى وقف عملية الحفر اليدوي لإخراج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه منذ أكثر من 70 ساعة، بسبب مواجهتهم لـ"شق صخري"، وفق صحيفة "هسبريس".

وتجري محاولات لاحتواء هذا المشكل من قبل رجال الإنقاذ مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية إخراج ريان.