البوابة 24

البوابة 24

فيديو: مصرية توثق بهاتفها كيف تم التحرش بها داخل "الميكروباص".. وهذا ما فعلته

صورة من الفيديو المنشور للمتحرش
صورة من الفيديو المنشور للمتحرش

انتشرت كثيراً حوادث التحرش والاغتصاب الجسدي، وطالت العديد من الفئات العمرية الشبابية والطفولية دون أدنى رحمة أو دين أو حتى تفكير أو حتى فطرة بشرية نقية، وفي ظل غياب رادع قوي يعمل على تراجع كل من تسوِّل له نفسه للقيام بذلك الجرم الإنساني والديني.

مؤخراً نشرت أسماء إبراهيم الطالبة في جامعة الزقازيق كلية تجارة، فيديو صغير أثناء عودتها من الجامعة للمنزل داخل المواصلات وهي تتعرض لتحرش من أحد الركاب، الأمر الذي جعلها تدافع عن حقها بكل قوة وفضح أمر المتحرش أمام العامة في ظل وجود الدليل الذي يبرر ضربها للمتحرش وفضحه، وقالت في حديثها لصحيفة "هنًّ": " كنت راكبة سرفيس راجعة من الجامعة، وواحد ركب معايا من أول الطريق، الميكروباص كان فاضي بس هو قرر يقعد جنبي أنا".

 

تعديل : مبدأيا كده انا اللي لابسه بنطلون اسود هو اللي لابس جينز وانا لو ضربته من الاول من غير ما اصور كل الناس هتقولي فين الدليل انتي بتتهميه وحصلت قدامي الف مره قبل كده مع بنات تانيه ، وأي حد هيغلطني تحت جزمتي .راجعه من الكلية زي كل يوم ركبت سيرفيز ولبسي مش مُلفت ومغطيني الحمدلله ركب جمبي واحد قد ابويا ومش هقول عليه راجل لانه مثال للإنسان الوسخ من اول الطريق الاقي حركات مش لطيفه خالص اقول مثلا غصب عنه ولا حاجه شغلت كاميرتي استنيت بس يكون معايا دليل اثبات علشان محدش يقولي بتتبلي عليه من الاشكال اللي زية ، ب اكبر قوة فيا وزقيته لبرا وضربته وشتمته اني الاقي راجل نطق كله بيتفرج مع العلم ان السيرفيز كان كله رجالة حرفيا محدش اتحرك من مكانة كان ممكن اخده واعمل محضر تحرش احبسة فيها بس فكرت مراته وعياله ذنبهم اية المهم اني خدت حقي وشكرا للرجالة اللي معملتش اي حاجه انا ب ١٠٠ راجل منهم..كان نفسي اصوره بس كان كل اللي يهمني اني اخد حقي ب ايدي.. و حسبي الله ونعم الوكيل

Posted by ‎أسما إبراهيم.‎ on Sunday, March 14, 2021

 

وشعرت الفتاة أن هناك شيء غريب ما يحدث، الأمر الذي دفعها إلى تشغيل كاميرا الهاتف الخلوي الخاص بها لتوثيق أي تصرف سيء يبدر من المتحرش تجاهها، كما وضَّحت أن الموقف والأمر لم يسعفها في الإسراع بتصوير وجه المتحرش لفضح ملامحه أيضاً

الغريب في الأمر أن الفتاة حينما بدأت بضرب المتحرش وفضح أمره، وحسب روايتها أنه كان هناك رجالاً راكبين "الميكروباص"، إلا أنهم وقفوا مشاهدين فقط ولم يتدخل أحد للدفاع عن الفتاة وحمايتها من يد هذا الوحش البشري الذي كسر حد الدين والأدب والعادات والتقاليد، وأفادت الفتاة أن المتحرش كان صامتاً أثناء ضرب الفتاة له ولم يتحرك نهائياً حتى لم يدافع عن نفسه نهائياً وهذا أكبر دليل على أنه مذنب، وحسب إفادتها اكتفى بقوله لسائق المركبة "نزلني هنا".

المدهش أكثر في الأمر بحسب ما روَت أسماء إبراهيم أن الركاب قالوا لها: "يمكن غصب عنه"، الأمر الذي دفعها إلى إظهار الفيديو لتبرئة نفسها وإثبات تحرش ذلك الشخص.

كما أوضحت الفتاة أن ملابسها كانت غير ملفتة وفاضحة لتدفع أحدهم للتحرش بها، كما أوضحت الفتاة أنها اكتفت بفضحه دون تحرير بلاغاً ضده في ظل وجود إثبات عيني بتحرشه بها، مبررةً ذلك بأنه يمكن أن يكون له زوجة وأولاد ليس لهم ذنباً في فعلته السيئة لتكون سمعة غير محبذة في المجتمع لأبنائه وزوجته.

هنَّ