فلسطين - البوابة 24
أصبح المكان الذي استشهدت فيه الصحفية شيرين أبو عاقلة مزارا في إحدي مناطق مخيم جنين.
طلاب المدارس والعائلات، تتوجه إلى المكان تتذكر شيرين وتبكيها، ومن بينهم السيدة التي بكتها وابكت العالم عليها أم أحمد فريحات، ذهبت تحمل باقة ورد وهي تبكي على شيرين.
وقالت أم أحمد، إن: فلسطين كلها عزت عليها، وتراب مخيم جنين يبكي على شيرين، حجار المخيم يبكي كذلك.
وأضافت: لغاية الآن لم نستوعب المشهد، وأن شيرين قد استشهدت، في قلوبنا حية.
وفور انتشار نبأ استشهاد شيرين أبو عاقلة، انتشر كالنار في الهشيم، فيديو للسيدة أم احمد فريحات، تبكي وترثي شيرين خلال جنازتها الأولى في جنين،
وسردت أم أحمد فريحات من مخيم جنين عدة مواقف للشهيدة قبل أكثر من 20 عاما حين اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم، وكيف ساعدت الشهيدة المواطنين خلال الاجتياح.
وأضافت "أم أحمد" أن: شيرين كانت تبحث معها عن أولادها تحت الركام، وانها حوصرت معهم في المخيم.