البوابة 24

البوابة 24

مرصد الأزهر: أعداد اللاجئين تمثل صفعة قوية على جبين حقوق الإنسان

مرصد الأزهر: أعداد اللاجئين تمثل صفعة قوية على جبين حقوق الإنسان
مرصد الأزهر: أعداد اللاجئين تمثل صفعة قوية على جبين حقوق الإنسان

فلسطين - البوابة 24

 

حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من التزايد المستمر في أعداد اللاجئين وتردي المستوى المعيشي لهم.

وقال الأزهر، في تقرير، إن الإحصائيات المرعبة لأعداد الضحايا تمثل صفعة قوية على جبين عصر التكنولوجيا وحقوق الإنسان.

وتابع مرصد الأزهر، أنه وبحلول عام 2022م ساهمت النزاعات الجديدة في تدفق موجات لجوء جديدة، انضمت بسببها دول جديدة إلى خريطة الدول المُصدرة للاجئين، وبحسب تصريحات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ”من المتوقع تضاعف عدد الموتى والمفقودين في صفوف اللاجئين في عام 2022م مقارنة بعام 2021م. فقد أدت الحروب والصراعات بدول سوريا وأفغانستان واليمن وليبيا والسودان ودول إفريقية أخرى، إضافة إلى الحرب الأوكرانية - إلى زيادة أعداد اللاجئين حول العالم، ما يُنذر بكارثة إنسانية كبيرة. 

وأشار الأزهر، إلى أنه قدرت المفوضية أعداد النازحين بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، بأكثر من (٧) ملايين و (700) ألف أوكراني، كما أفادت الأنباء أن ما لا يقل عن (2899) مدنيًّا أوكرانيًّا لقوا مصرعهم، وأصيب (3235) آخرون حتى الآن. وكانت المفوضية قد سجلت أعداد وفيات اللاجئين في عام 2020م بنحو (1776) حالة. وارتفعت الأعداد إلى (1924) حالة في العام 2021م. وحذرت المفوضية من أن وفيات وخسائر اللاجئين قد تزداد أضعافًا مضاعفة مقارنة بالأعوام السابقة.

معاناة اللاجئين

 

وأعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن أسفه الشديد لتلك الإحصائيات، ومعاناة اللاجئين، مُطالبًا المجتمع الدولي بضرورة البحث عن حلول عاجلة من أجل تجفيف منابع اللجوء والمرتبطة ارتباطًا وثيقًا بشيوع العنف والحروب والعنصرية.... في الوقت نفسه، يناشد الدول المضيفة دعم اللاجئين ومساعدتهم على الاندماج. كما يهيب المرصد بجميع الدول المطلة على البحر المتوسط ضرورة التأهب ورفع درجة الاستعداد القصوى لأي حادث غرق قد يقع، مطالبًا الأمم المتحدة سن تشريعات توجب على الدول إنقاذ الغرقى أولًا ثم التفاوض حول مصيرهم بعد ذلك.

واختتم التقرير،: "كما يتأسف المرصد على الخطر الداهم الذي يهدد مبادئ اللجوء وقواعده التي أقرتها الإنسانية قبل أن تقرها مواثيق الأمم المتحدة، وذلك أمام موجات اللجوء الكبيرة التي لم يُر لها مثيلٌ من قبل في التاريخ الحديث؛ إذ أصبحنا نرى السياج والأسلاك الشائكة والأسوار العالية تحيط بحدود بعض الدول، أصبحنا نرى لاجئين يعيشون في حاويات كالبضائع والسلع، أصبحنا نرى أطفالًا ينفصلون عن آبائهم وأمهاتهم، أصبحنا نسمع عبارات العرقية والكراهية من أفواه بعض المسئولين في بعض الدول".

البوابة 24