صرَّح الرئيس الإيراني السابق محمد أحمدي نجاد، بعدم وجود أي موانع من شراكة السعودية في الاتفاق النووي الإيراني، وعبر عن رأيه بأن اتفاق فيينا لعام 2015 ليم يتسم بالنجاح.

وقد أفاد أحمدي نجاد في حوار له عبر فضائية RT الروسية، حيث قال: "ينبغي حل مشكلات المنطقة، عبر دول المنطقة، فتدخل الدول الأخرى لن يسهم في حل القضايا العالقة في المنطقة"، وأشاد بعدم وجود أي مشكلة تمنع من إشراك دول الخليج في مباحثات ومناقشات الاتفاق النووي، كما أن هذا الموقف يتعارض مع موقف إيران الرسمي الذي بدا رافضاً لإعادة أي مفاوضات بشأن الاتفاق النووي وضم أي دول جديدة فيه.

كما أكد نجاد، ضرورة حل الخلافات القائمة بين العاصمة الإيرانية طهران ونظيرتها السعودية الرياض عبر المحاورة، كما اعتقد أنه لا يوجد جذور تستند للحقيقة لأي مشكلات بين الدولتين، وأن التدخلات الأجنبية وبيع السلاح إلى المنطقة أدى إلى تعزيز الخلافات مع السعودية.

كما ألقى أحمدي نجاد التهم على الولايات المتحدة، أنها تلعب دوراً هاماً وكبيراً في نشب الخلافات والحروب والاحتلال والنزاعات، وسيطرة الفقطر على جزء كبير من العالم، كما أكد إرساله رسالة للرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، دعا فيها إيجاد تصليحات حقيقية وواقعية في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، سواء تجاه إيران أو العالم بأكمله.